الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة مشاهد يوسف الشريف الساخنة.. الفنان يرفض القبلات والأحضان.. وزوجته تعلق على الأزمة.. والوسط الفني ينقسم بين مؤيد ومعارض

يوسف الشريف
يوسف الشريف

  • خالد سرحان يعترض على تصريح يوسف الشريف 
  • أشرف زكي: مش متابع الأزمة


حالة كبيرة من الجدل أثيرت خلال الفترة الأخيرة بعد تصريح الفنان يوسف الشريف، في حلقة يوم الأربعاء الماضي مع الإعلامي رامي رضوان، والذي قال فيه إنه يرفض المشاهد الساخنة في أعماله الفنية، ويرفض القُبلات والأحضان وغيره.


ويرصد "صدى البلد"، في التقرير التالي تفاصيل الأزمة التي أثيرت بعد تصريح يوسف الشريف، وتعليق بعض الفنانين حولها.


بداية الأزمة:
بدأ حالة الجدل حول تصريح يوسف الشريف، بعد حلقته مع الإعلامي رامي رضوان، الذي وجه لـ "الشريف" سؤالًا خلال لقائهما عبر قناة dmc الفضائية، والذي استفسر فيه الأول عن سبب عدم تصوير مشهد قيام سهر الصايغ بحمل الروبورت زين، في مسلسل «النهاية» الذي تم عرضه في الموسم الرمضاني الماضي.


وقال يوسف الشريف، إنه يضع ضوابط في عمله منذ 10 سنوات أو أكثر، ويقوم بكتابتها في عقود أعماله، بأنه يرفض المشاهد الساخنة، والقُبلات، وغيرها، لافتًا إلى أنه له مطلق الحرية في ذلك طالما أنه لا يضر غيره.


وأضاف الشريف: "قصة هذا المشهد مصطنعة، لكن الحقيقى أنني وضعت لنفسى قيودا كثيرة لكنها من زمان جدا من حوالى عشر سنوات بعد تقديم فيلم فتح عينيك، وهذا معروف عنى، وأعتقد أنها حرية شخصية، خاصة أني لا أؤذى بها أحدا".


أما عن وضع هذه القيود فى عقود أعماله، أوضح الشريف: «نعم لجأت إلى أنى أضع هذه القيود فى العقد الفنى قبل توقيعي عليه لكى أتجنب حدوث أي خلافات بعد بدء تصوير العمل، ولا أنكر أن هذه القيود عرقلت من مشوار الفنى لكن الأهم لى هو "إرضاء الله سبحانه وتعالى».


تعليقات الفنانين: 
تحفظ الكثير من الفنانين على تصريح يوسف الشريف، ولم يبدوا رأيهم، باستثناء البعض الذي حرص على إبداء رأيه الشخصي، أو تنويهًا حول زميلهم ورأيه، ومن بينهم:


رامي رضوان
رد الإعلامي رامي رضوان على بعض العناوين التي وصفت تصريح الفنان يوسف الشريف، برفض المشاهد الساخنة في أعماله، بأنه يرفض ملامسة النساء. 


وقال رامي رضوان، في تغريدة له عبر "تويتر": «عنونت بعض الصحف نقلا عن لقائي مع النجم يوسف الشريف الذي أذيع أمس، إنه قال "أضع بنودا في عقود أعمالي لرفض ملامسة النساء، والحقيقة أن سياق الكلام كان عن رفضه "للمشاهد الساخنة" في أعماله ووضح ما يعنيه في الحوار، كما هو واضح في الفيديو».


رد يوسف الشريف
أعاد يوسف الشريف مشاركة تغريدة رامي رضوان، وعلق قائلًا: «مش عارف ازاي كلمة (المشاهد الساخنة) اتحولت لـ "ملامسة النساء" عمومًا لازم نفترض حسن النية، وطبعًا المشهد ده أصلًا ملوش أي علاقة بالكلام ده، ده مشهد عادي جدًا وتخيل إن كل الدوشة دي بسبب تصريح من حساب مزور، كذبوا الكذبة وصدقوها».


زوجة يوسف الشريف
نشرت الكاتبة إنجي علاء، زوجة الفنان يوسف الشريف، تغريدة لها عبر حسابها الرسمي عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، علقت من خلالها على تصريح زوجها برفضه القبلات والمشاهد الساخنة في أعماله.


وكتبت إنجي علاء، زوجة يوسف الشريف، في تغريدتها: «في أخبار كتير مغلوطة عن يوسف متداولة من حواره مع الإعلامي رامي رضوان اللي اتذاع  على قناة dmc بس متحرفة بزيادة شوية.. يوسف اتكلم عن المشاهد الساخنة واعرف فنانين كتير تانيين مش بيحبوا يعملوها.. ايه اللي جاب ملامسة النساء للموضوع.. والحوار موجود يرجعوله.. أوفر أوي بصراحة! #يوسف_الشريف».
 

خالد سرحان
علّق الفنان خالد سرحان على تصريح للفنان يوسف الشريف خلال لقائه أمس، الاثنين، مع الإعلامي رامي رضوان قائلًا: «أعترض على تصريح الزميل المحترم حاجة زي دي خليها بينك وبين نفسك لأن ممكن جدًا تسيء لزملائك، وتتفهم بكذا معنى».


وقال «سرحان»، في حسابه على «فيس بوك»: «وممكن يبان إنه تصريح الهدف منه الإثارة، إنت فنان أكبر من كده بكتير المفروض ميفوتكش الحاجات دي وزملائك محترمين على فكرة مش انت بس المحترم».


أشرف زكي
علق أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، على الهجوم الذي تعرض لها يوسف الشريف بعد تصريحاته عن رفضه المشاهد الساخنة والقبلات.


وقال أشرف زكي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "يوسف الشريف واحد من أهم الفنانين المصريين على الساحة المصرية والعربية".


وأضاف: "أعمال يوسف الشريف تبرهن ذلك، ويوسف الشريف على خلق رفيع المستوى وهو يمتلك الحرية الشخصية لتصوير المشاهد الساخنة من عدمه".


وتابع أشرف زكي: "النقابة تعتبر يوسف الشريف قيمة كبيرة لنا، واعتذر لـ يوسف الشريف بعد الحملة الشرسة التي وجهت له نتيجة لتصريحاته حول تصوير المشاهد الساخنة".


وأكمل: "نفخر بأن يكون يوسف الشريف عضوا في نقابة المهن التمثيلية".


أحمد فلوكس
نشر الفنان أحمد فلوكس، عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام" صورة للفنان يوسف الشريف، يتضامن معه بعد تصريحاته الأخيرة التى تسببت فى إثارة الجدل.
 

وكتب: "الراجل ده محترم وممثل شاطر ومجتهد وأنا بحبه وبحترمه لأنه محترم وبيحب زمايله وبيشتغل على نفسه وفكره وبيعمل شغل جامد، والاحترام مش عيب، ربنا يوفقك يا يوسف".


راندا البحيري
أعلنت الفنانة راندا البحيري تضامنها مع تصريحاته الأخيرة حول الاشتراطات التي يضعها في أعماله.


وكتبت راندا على صورته معلقة: "هفضل احترمك للأبد".


رضوى الشربيني 
نشرت الإعلامية رضوى الشربينى عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تغريدة تتضامن فيها مع الفنان يوسف الشريف بعد تصريحاته الأخيرة.


وكتبت رضوى الشربيني قائلة: "فنان محترم وعنده مبادئ، وله فكره اللى هو حر فيه، هو حر فيه، لا أجبر حد إنه يعمل زيه ولا اجبر حد انه يتفرج عليه #يوسف_الشريف".


المخرج عمرو سلامة
نشر المخرج عمرو سلامة تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك بشأن أزمة الفنان يوسف الشريف الذى عبر فيه عن رفضه التام لتقديم أعمال بها مشاهد ساخنة.


وقال عمرو سلامة: "ليه الكثير من المصريين محترمين يوسف الشريف على قراراته والفنانين بيهاجموه؟ ليه الممثلات مش بيوافقوا يبوسوا والفنان يوسف الشريف مش بيلمس أي ممثلة؟ أولا وقبل ما أشرح وجهة نظري المختلفة مع يوسف الشريف، يوسف الشريف أو أي ممثل هو حر حرية كاملة يعمل أو ما يعملش اللي هو عايزه، في نجوم ونجمات كثير في أمريكا وأي حتة في العالم بيرفضوا أدوار بتتطلب منهم يطلعوا عرايا أو يعملوا مشاهد جنسية، من حقهم، وعمر ما هوليوود أو غيرها عاقبتهم أو هاجمتهم".


وأضاف: "من أبسط قواعد الحرية، ده لو في حرية، إن الإنسان حر في جسمه أو الصورة اللي عايز يصدرها عن نفسه، حر في قناعاته وإيمانه وسلوكه، لو عايز يبقى سلفي أو يبقى ملحد، كل واحد حر، ده نظريا لو مؤمنين بالحرية، طالما لم يضر من حوله وليه طيب في مصر شريحة كبيرة من الفنانين بالخصوص متضايقين من يوسف الشريف؟ هل مضايقتهم مبررة؟".


وتابع: "الفنانون في مصر بيصنعوا فن وبيتم مهاجمة فنهم من جموع كبيرة محافظة، رقابة محافظة، دولة محافظة، مؤسسات دينية محافظة، وطول الوقت بيحاولوا ياخدوا أي مكاسب من بق الأسد وياخدوا مساحة إبداع أكبر، والفنانين لو صبوا غضبهم على يوسف الشريف فيوسف الشريف مش الهدف الصحيح لتوجيه الغضب، هم بس متضايقين لما يشوفوا واحد من جوا معسكرهم واخد صف الأطراف الثانية، لو ماكناش بنعمل فن وبنتهاجم من كل الأطراف ديه، ما كانوش اتضايقوا".


وأكمل سلامة قائلا: "في أحد أفلامي كان في مشهد فيه بوسة سريعة جدا، شخصية بتبوس شخصية ثانية عنوة، بوسة لن يتعدى مدتها ٥ ثواني على الشاشة، بدون حتى أي طاقة جنسية فيها، علشان ألاقي ممثلة تعمل البوسة الحزينة ديه، قعدت يمكن سنة ونص بدور على ممثلة توافق تعملها.. والأعذار والردود اللي سمعتها من الممثلات كانت كاشفة جدا لنوع الضغوطات اللي على الممثلات بالذات وسط مجتمعنا، وديه ردود سمعتها من كذا ممثلة بدون ذكر أسامي، "أنا مش عايزة يبقى انطباع الناس عني، إني من الممثلات اللي بتتباس".. "بص لو الفيلم ده أمريكاني وهيتعرض في أمريكا هعمل البوسة لكن في مصر لأ".. "أنا مستعدة أطلع عريانة بس ماحدش يبوسني".. "أنا لو عملت البوسة ديه مش هعرف أتجوز، وعدد الرجالة اللي مستعدين يتجوزوني بعدها هيتقلص".. "بص أنا مرة عملت مشهد فيه بوسة كنت ماشية في الشارع بعدها لقيت واحد بيقولي كلام غير لائق  فمش هعملها ثاني".


واستطرد: "طبعا على قدر إحباطي إني مش عارف ألاقي ممثلة كانوا بجد صعبانين عليا إنهم مضطرين يمثلوا وهم على رقابيهم كل السيوف ديه.. الجمهور المصري في أغلبه محافظ ومتدين نوع ما من التدين كلنا عارفين وبننتقده طول الوقت، أكثر من أي وقت في الميت سنة اللي فاتت، وبيطلق أحكام سريعة وقاسية، أكثر من الأجيال السابقة، من أيام فاتن حمامة لأيام نادية الجندي ماكنش في كمية الأحكام ديه على أي ممثلة بتبوس، لكن في آخر عشرين سنة، لأسباب اجتماعية دينية سياسية أصبح الجمهور ذكوريا أبويا محافظا متدينا قول أي أوصاف ثانية تحبها، ومع السوشيال ميديا شتايمه وأحكامه بتوصل للفنانين أسرع والممثلين والفنانين ببساطة جزء من الشعب".


وقال عمرو: "يوسف الشريف شبه الغالبية العظمى الكاسحة من الشعب المصري، وإحنا اللي أقلية غريبة شاذة وبيتحكم علينا من الشعب ده ومش مرضي عن أفكارنا حتى لو الشعب على فكرة بيتفرج عليها، مهتم يتفرج بس مهتم يشتم علشان يريح ضميره، زي ما بيعمل مع برنامج رامز كل سنة.. أعتقد غير موضوعي إننا نهاجم يوسف الشريف، بالعكس، أنا شايف إننا لازم نحترم حريته، ونحترم آراؤه جدا، حتى لو اختلفنا معاها، ومانتوقعش إن أي حد اشتغل بالفن لازم نتوقع منه يحارب معانا حرب الحريات لأنه مش لازم يكون مؤمن بيها زينا، لأن ده تنمر وقهر المجموعة في حد ذاته.. الموضوع إننا نكمل في هذه الحرب باللي نقدر عليه، وإحنا عارفين ومتوقعين إننا أقلية وسط أقلية وسط أقلية، والمكاسب بطيئة جدا وكل شوية ممكن يحصل نكسة ممكن ترجعنا ورا، بس هنرجع نحارب ثاني، وسط جموع كارهانا وبتحكم علينا وحتى بعضها مستحقرنا لإن ماعندناش حلول ثانية".