أكد دكتور أيمن سلامة أستاذالقانون الدولي أنه إذا كان مجلس الأمن منذ انعقاده في عام 1946 حتى الآنهو مجلس سياسي لا قضائي ولا قانوني ولا حقوقي، مؤكدا أنه تقوم بتحركه المصالح والاعتباراتالسياسية المرتبطة بحفظ السلم والأمن الدوليين ويقوم على هذه الإعتبارات 5 دول كبرى، مؤكدا أن الدول التي تنتهج القانون الدولي لا تتحدثإلا بالقانون.
وأضاف سلامة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج حضرة المواطن عبر فضائية الحدث اليوم أن مصر والسودان قدمتا أهم وثائق دامغة لمجلس الأمن في المذكرات المختلفة التي تؤكد أن إثيوبيا ارتكبت خروقاتسافرة لمبادئ القانون الدولي بشكل عام وأيضا لمبادئ القانون الدولي للمجاري المائية الدولية.
اقرأأيضا
وتابع الخبير بالقانون الدولي أن مصر تحركت موضوعي لمجلس الأمن ومنظمة الإتحاد الأفريقي لأجل هدف رئيسي وهو الكشف والإثبات للعالم بأن مصر دولة تلجأ للقانون الدولي وليس النزاعات المسلحة والصراعات .
وأشار دكتور أيمن سلامة إلى أن ومصر حتى الرمق الأخيير تمارس أقصى درجات ضبط النفس والتحلي بالحضرية والمدنية تجاه ما لاقته من غدر وزيف من دولة المنبع وهي إثيوبيا.
وقال إنه يمكن أن تكون هناك وساطة ولجان تقصى حقائق فالقانون الدولي رخص أن يتم الإستعانة بها.