الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حوادث وضحايا اليوم.. «مأساة الصف» آية ابتلعها نهر النيل ووالدها حاول إنقاذها فلحق بها.. القصة الكاملة لربة منزل أرضعت طفلتها «مية نار»

صورة أرشيفية - جثة
صورة أرشيفية - جثة

- إصابة سيدة في سقوط سقف فيلا قديمة فى بلقاس
- القصة الكاملة لإنقاذ 4 أطفال والسيطرة على حريق بمستشفى خاصة للولادة بالإسكندرية

طلبت النيابة العامة بجنوب الجيزة الاستماع إلى أقوال الشهود في واقعة غرق الطالبة "آية" ووالدها "الشيخ خالد" بمياه النيل في الصف، حيث جرفت المياه الفتاة أثناء محاولتها اللعب في المياه، إلا أن قدميها انزلقتا فاختل توازنها وسقطت في مياه النيل ولـ عدم إجادتها السباحة جرفتها المياه.


وأثناء محاولة الأب إنقاذ ابنته جرفته المياه هو الآخر لعدم إجادته السباحة، وحاول رجال الإنقاذ انتشال الجثتين بعد بلاغ الأهالي والشهود بالواقعة فلم يعثروا إلا على جثة الفتاة وبعد 10 أيام من الواقعة تم العثور على جثة الأب وصرحت النيابة بالدفن عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة. 

تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بغرق فتاة ووالدها بمياه النيل بدائرة قسم شرطة الصف، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد أحمد يسري رئيس مباحث قسم شرطة الصف، مدعوما بقوات الإنقاذ النهري، لانتشال الجثتين.

كانت بداية الواقعة عندما خرج الشيخ خالد يوم الحادث مصطحبا ابنته آية كالمعتاد صباح يوم الجمعة الماضي 19 يونيو لقضاء بعض الاحتياجات الخاصة بالمنزل، والتنزه بالقرب من معدية العبارة الخاصة بنقل المواطنين بنهر النيل في مدينة الصف.


أرادت "آيه" أن تداعب مياه نهر النيل بقدميها الصغيرتين فاقتربت من المياه إلا أن قدمها انزلقت هذه المرة فاختل توازنها، وسقطت في مياه النيل.

لم تتقن" آيه" السباحة بعدما وحاولت التشبث بالحشائش والطين على جانب النهر، إلا أن المحاولة لم تنجح وجرفها التيار فصرخت واستغاثت بوالدها الذى سرعان ما وصل إليها.

وتبين أن الأب لا يتقن السباحة ولكنه ألقى نفسه خلفها، محاولا انتشال جثمانها، وحاول حملها والخروج من المياه إلا أنهما خلال لحظات اختفيا معا تحت مياه النهر.

أسرع عدد من المواطنين الذين شاهدوا الموقف، في محاولة لإنقاذهما، إلا أن الأمر انتهى سريعا، كل شىء عاد كما كان، وهدأت المياه بعد أن ابتلعت الفتاة ووالدها، فأبلغ أحد المواطنين غرفة النجدة، عن غرقهما، وبدأ رجال الإنقاذ النهرى فى عملية البحث.

استعان رجال الإنقاذ النهرى بعدد من القوارب الخاصة بالصيد، وتم توسيع دائرة البحث، لكن الساعات الأولى مرت دون جدوى، وفى اليوم التالى للغرق، تم انتشال جثة آية وتسليمها لأهلها بعد تصريح النيابة بالدفن.

بعد العثور على جثة"اية"واصل رجال الإنقاذ النهرى عملهم بالبحث عن جثمان والدها وشارك عدد من الصيادين فى عمليات البحث إلا أن الأمر ازداد صعوبة بعد اختفاء الجثمان من المكان الذى شهد حادث الغرق، وتحرك لمسافة كبيرة مع تيار المياه، ومرت الساعات و الأيام، دون العثور عليه، وشاء القدر أن يظهر جثمان الشيخ خالد طافيا بنهر النيل بالبدرشين بعد مرور 10 أيام على غرقه، فأسرع عدد من المواطنين، لإبلاغ مركز الشرطة، ووصل رجال الإنقاذ النهرى وتأكدوا أنه للشيخ الغارق، فانتشلوا جثته وتم تسليمها لأسرته بعد الانتهاء من تصريح الدفن.

وأصيبت سيدة مساء اليوم الثلاثاء إثر سقوط سقف بفيلا قديمة بشارع شهاب الدين بالمريسى بمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية.

تلقى اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية إخطارا من  العميد هيثم حجي مأمور مركز شرطة بلقاس يفيد بورود بلاغ من أهالي شارع شهاب الدين بالمريسي ببلقاس بسقوط سقف بفيلا قديمة ووجود مصابين.

و انتقلت القيادات الامنية بمركز شرطة بلقاس برئاسة العميد هيثم حجي مامور المركز والنقيب محمد الشربيني والنقيب سامي القصبي من مباحث المركز والدكتور عمرو عبد العاطي رئيس مركز ومدينة بلقاس وغادة الحمادي نائب رئيس المركز والدفاع المدني وادارة الكوارث بمجلس المدينة وسيارات الاسعاف الي المكان .

وبالمعاينة تبين ان الفيلا قديمة دور أول ملك احمد حامد شهاب الدين وتم فرض كردون أمنى حول الفيلا  وتمكنت قوات الدفاع المدنى من انقاذ سيدة مصابة من تحت الانقاض بمشاركة الاهالي وتم نقلها الي مستشفي بلقاس المركزي لتلقى العلاج اللازم وتحرر عن ذلك المحضر اللازم واخطرت النيابة العامه لمباشرة التحقيقات .

وتمكنت محافظة الإسكندرية من إنقاذ حياة ثلاثة أطفال رضع بمستشفى أجيال الخاصة للولادة، وذلك بعد نشوب حريق بالمستشفى بمنطقة رشدي شرق الإسكندرية دون خسائر بشرية.

 تم الدفع بسيارة حضانة أطفال حرصًا على سلامة الأطفال الموجودة بالمستشفى، التي كان يتواجد بها أربعة أطفال داخل الحضانات وتم إخلاؤهم والسيطرة التامة على الحريق دون حدوث أي خسائر بشرية.  

تلقت غرفة عمليات المحافظة إخطارًا يفيد بوجود حريق في مستشفى أجيال بشارع الفريد ليان برشدي، شرق المحافظة.

أقرأ أيضًا:

13 معقلا لتجميل صورتهم.. أين ذهبت مقرات الإخوان في الإسكندرية

و كلف اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية جميع الجهات المعنية بالتحرك للتعامل مع الحادث وتم الدفع بـ ٦ سيارات إطفاء و٨ سيارات إسعاف.

 وتم توزيع الأطفال الرضع على عدد من المستشفيات، الاطمئنان على حالتهم. وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

وعاين فريق من أعضاء نيابة باب شرقي، تحت إشراف المستشار محمود الغايش، محامي عام نيابات شرق الإسكندرية الكلية، اليوم، الثلاثاء، موقع الحريق الذي نشب في مستشفى أجيال الخاص للولادة والأطفال المُبتسرين، دون أن يُسفر عن وقوع ضحايا أو مصابين.


وقررت النيابة العامة، ندب فريق من خبراء الأدلة الجنائية لبيان أسباب الحريق، واستدعاء مسئولي المستشفى، لسؤالهم عن ملابسات الحادث.

وتقرر تشكيل لجنة ثلاثية من "الدفاع المدني، والعلاج الحر، وحي وسط"، للاطلاع على تراخيص المستشفى، وطلب الملف الخاص بها لدى مديرية الشئون الصحية، وتحديد مدى توافر إجراءات السلامة المهنية من عدمه.

وفى سياق متصل اسدلت محكمة جنايات دمنهور اليوم الثلاثاء الستار على ابشع جريمة قتل هزت ربوع مصر والعالم  وقضت بـ إعدام ربة منزل مقيمة بمركز الرحمانية بعد أن تجردت من كافة مشاعرها الإنسانية وقامت بارضاع طفلتها التى لم يمر على ولادتها اسبوع "مية نار".

وبررت الام الجاحدة جريمتها قائلة:"كنت عايزة انتقم من جوزى اللى سافر فى الخارج وسابنى فى شهور حملى الأخيرة قررت أنى أقتل بنتى الرضيعة بمية نار علشان احرق قلبه عليها" .. بتلك الكلمات اعترفت المتهمة "سحر.أ.ا " قاتلة طفلتها الرضيعة التى لم تكمل اسبوع من ولادتها بإحدى قرى مركز الرحمانية بمحافظة البحيرة.


تفاصيل الجريمة البشعة سردتها تحقيقات النيابة ومحاضر الشرطة حيث تبين من التحقيقات قيام الأم الجاحدة بارضاع طفلتها مية نار بدلًا من اللبن بعد أن غافلت طاقم التمريض بإحدى المستوصفات الخاصة بمدينة الرحمانية وتسللت إلى حجرة رعاية حديثى الولادة بزعم إرضاع طفلتها وقامت بإخراج سرنجة مملوءة بمية نار أرضعت طفلتها بها.


وتبين من التحقيقات إكتشاف الطبيب النبطشى وطاقم التمريض للجريمة من خلال كاميرات المراقبة الموجودة فى المستوصف بعد ان لاحظوا وجود حروق حول فم الطفلة الرضيعة وبلسانها وحرقها مما تسبب فى فشل وظائف التنفس نتيجة إرضاع الطفلة بمئة ناروتوفيت متأثرة باصابتها.


وبمراجعة كاميرات المراقبة بداخل المستوصف كشفت تسلل الأم لحجرة رعاية حديثى الولادة وقيامها بارضاع طفلتها بماء نار من خلال سرنجة وعلى الرغم من إكتشاف الجريمة تناسى طاقم التمريض والطبيب النبطشى  رسالتهم ولم يقوموا بإبلاغ الشرطة وشاركوا فى الجريمة بالتستر على الام المتهمة بزعم عدم التشهير بها.


وفور علم عم الطفلة المجنى عليها ابلغ والدها بأن طفلته توفيت نتيجة إرضاعها بمادة كيماوية من زوجته، فأبلغ الشرطة و تم إخراج الجثمان ، بعد صدور قرار النيابة وإثبات صحة ما تحرر بالمحضر، وأثبت تقرير الطب الشرعي الخاص بالطفلة الرضيعة، أن آثار المادة الكاوية التي تسببت في قتل المجني عليها، كانت حول فمها من جميع الجهات وعلى وجهها، وأن تلك المادة الكاوية، تسببت في فشل وظائف التنفس للمجني عليها، وأدت لوفاتها.


وتمكن رجال مباحث الرحمانية من القبض على الأم المتهمة ووالدها وعمها والطبيبين المعالجين للحالة وتم تفريغ كاميرات المستوصف لإثبات صحة الواقعة وتم إحالة القضية لمحكمة جنايات دمنهور الدائرة الحادية عشرة والمنعقدة بمحكمة  الرحمانية، برئاسة المستشار عبد الحي بقوش وعضوية المستشارين حسن أبو زهرة وأمير أبو العز، اليوم والتى قضت بإحالة أوراق "سحر. إ. أ" ربة منزل لفضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم لاتهامهم بقتل طفلتها  الرضيعة عن طريق ارضاعها بمادة كاوية باحدى المستوصفات الطبية الخاصة بالبحيرة.


وكانت المحكمة  قد قضت بتحديد جلسة 30 ابريل للنطق بالحكم على باقي المتهمين في القضية وهم: إبراهيم. ف. أ"،" أحمد. إ. ا"، عم المتهمة و"محمد. ج. ا"،" محمد. ع. ا" "طبيبان.


وترجع أحداث الجريمة إلى اكتشاف طاقم التمريض والطبيب النبطشي، تدهور الحالة الصحية للطفلة ووجود أثار تأكل على شفتيها فسارعوا بإبلاغ الطبيب المسؤل عن الحضانة ، إلى أنه تم توجيه تهمة الإهمال لفريق التمريض، حيث أن حالة الطفلة كانت جيدة ، ليطلب مدير الحضانة بالمركز الطبي ، من طاقم التمريض والطبيب النبطشي، آخر من تعامل مع الطفلة ومراجعة كاميرات المراقبة، ليتضح أن والدة الطفلة"سحر. إ. أ" طلبت من التمريض أن ترضعها، وعقب الانفراد بها أخرجت من طيات ملابسها سرنجة بها مادة كاوية “مية نار”، وأرضعت الطفلة المادة الكاوية، وألقت السرنجة في سلة المهملات عقب الانتهاء من جريمتها، ثم تركت المجني عليها للمرضة المختصة في غرفة رعاية حديثي الولادة بالمستوصف الطبي.


وعقب عودة والد الطفلة المجني عليها، الذي كان يعمل خارج البلاد، أثناء وقوع الحادث، حرر محضرًا بالواقعة ، أكد فيه أنه تلقى اتصالا من شقيقه يخبره أن ابنته التي ولدت في شهر أغسطس الماضي، توفيت نتيجة إرضاعها بمادة كيماوية من زوجته، ليتم إخراج الجثمان ، بعد صدور قرار النيابة وإثبات صحة ما تحرر بالمحضر، وأثبت تقرير الطب الشرعي الخاص بالطفلة الرضيعة، أن آثار المادة الكاوية التي تسببت في قتل المجني عليها، كانت حول فمها من جميع الجهات وعلى وجهها، وأن تلك المادة الكاوية، تسببت في فشل وظائف التنفس للمجني عليها، وأدت لوفاتها.


أكدت التحريات التى أجرتها المباحث الجنائية بمديرية أمن البحيرة ومباحث مركز الرحمانية أن المستوصف الطبي الذى وقع فيه الجريمة كان على علم بالواقعة ، شاهدوا ماحدث عبر كاميرات المراقبة الموجودة في غرفة رعاية الأطفال حديثي الولادة، لكنهم لم يبلغوا عن الواقعة، بعد طلب أهلية الطفلة والمتهمة عدم الإبلاغ بحجة عدم فضح الأم المتهمة والتشهير بها، لكن التحقيقات والتحريات، توصلت إلى المشاهد التي رصدتها كاميرات المركز الطبي، وجرى تفريغها فتبين كيفية ارتكاب الجريمة بالكامل.


وكشفت التحقيقات، أن والد الأم المتهمة كان على علم بوقوع الجريمة، لكنه لم يبلغ أيضا، فأحالت النيابة الأم للمحاكمة، بتهمة قتل الرضيعة عمدا، وأحالت والد المتهمة وموظفي المركز الطبي للمحاكمة، باتهامات الاشتراك في تزوير أوراق دخول وخروج الطفلة المجني عليها من المركز، وإخفاء أدلة عن جهات التحقيق.


وكانت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الحادية، برئاسة المستشار عبد الحي بقوش، وعضوية المستشارين حسن أبو زهرة، وأمير أبو العز، اليوم ، قضت اليوم الحكم بالإعدام شنقًا على المتهمة "سحر. إ. أ" ربة منزل  لاتهامها بقتل طفلتها الرضيعة عن طريق ارضاعها بمادة كاوية بأحد المستوصفات الطبية الخاصة بالبحيرة.


كما قضت هيئة المحكمة على باقي المتهمين في القضية وهم: إبراهيم. ف. أ"،" أحمد. إ. ا"،  و" محمد. ج. ا"،" محمد. ع. ا" "طبيبان بالحكم لمدة عام مع إيقاف التنفيذ.