الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير بيئي: ترعة المريوطية وسيلة للتخلص من التماسيح بعد كبر حجمها

تمساح
تمساح

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مقاطع فيديو لظهور 3 تماسيح في ترعة المريوطية بالهرم بمحافظة الجيزة.

وظهرت التماسيح وهي تلهو في مياه الترعة، بينما يقوم المواطنون بالتقاط الصور ومقاطع الفيديو لها.

وقال الدكتور مصطفى فودة الخبير البيئي ومسئول قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة سابقا، إن ظهور التماسيح في ترعة المريوطية بمنطقة الهرم ليس أمرا طبيعيا وإنما ظهورها هناك هو وسيلة للتخلص من التمساح بعد شرائه من سوق الجمعة للهو واللعب معه وعندما يكبر حجمه يشعر الأشخاص بالخطر تجاهه ويتم التخلص منه في أقرب مصدر للمياه وربما يكون بالمصارف ايضا.


وأضاف فودة ، في تصريحات خاصة لـ صدي البلد : " أنه أنشأ وحدة  في أسوان وقت توليه قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة لدراسة التماسيح  وإعادتها إلى موطنها الأصلي ببحيرة السد العالي ودعمت هذه الوحدة بفريق مخصص لذلك ويجب على كل مواطن أن يقوم بالاتصال بوزارة البيئة للتواصل مع فريق إعادة التماسيح اللي بيئتها الأصلية والحفاظ عليها.

وأوضح أن هناك نوع من الزواحف يسمي الورن النيلي وهو يشبه في الحقيقة التمساح وربما يكون هذا التشابه بينة وبين التمساح أدى إلى اختلاط الأمر على سكان المنطقة وظن البعض أنه تمساح .

 وتابع أن التماسيح منتشرة في منطقة الدلتا منذ آلاف السنين وهو من أوائل الحيوانات التي تم تحنيطها من قبل المصريين القدماء.


وأشار إلى أن التماسيح لها بيئة معينة للتكاثر وهي الهدوء وعدم وجود الصخور و توافرت هذه الشروط في" جزيرة التماسيح "  بالإسماعيلية ،  وانتشرت التماسيح بها لموقعها الجغرافي المتميز ووجود بيئة مناسبة للتكاثر بشكل طبيعي. 

ولفت إلى أنه بعد إقامة السد العالي اعتقد الكثير أن التماسيح انتشرت بشكل كبير وأن أعداد الأسماك  قل نتيجة وجود التماسيح ولكن الحقيقة أن التماسيح لا تأكل الأسماك بشكل مستمر ولكنها  تأكله مرة كل أسبوع.