الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ابتكار ثوري من وكالة ناسا للحد من انتشار وباء كورونا.. تعرف عليه

ابتكار ثوري من وكالة
ابتكار ثوري من وكالة ناسا للحد من انتشار وباء كورونا

بعد تصميم جهاز تنفس صناعي للمساعدة في علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تسعى وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الآن إلى مساعدة غير المصابين بالفيروس على تجنب الإصابة بالعدوى والبقاء بصحة جيدة.

ولذلك فقد قام مركز "Jet Propulsion Lab" أو ما يُعرف باسم "مختبر الدفع النفاث"، التابع لـ وكالة الفضاء الأمريكية، بتصميم قلادة ثلاثية الأبعاد تهتز أو تصدر إشارة تنبيه عندما تكون يد المستخدم قريبة جدًا من وجهه، بهدف الحد من ملامسة الفرد لوجهه تجنبًا للعدوى المميتة.


ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه يُطلق على هذا الابتكار اسم "PULSE"، وهو يستخدم جهاز استشعار يعمل بالأشعة تحت الحمراء لتحديد مكان يدي المستخدم، ويصل مدى الجهاز إلى 12 بوصة، وبمجرد رصد أي حركة يتم تفعيل محرك اهتزاز صغير بداخل الجهاز لتنبيه المستخدم.

وتقوم فكرة هذا الابتكار على أساس معدلات لمس الفرد لعينيه وفمه وأنفه على مدار اليوم، حيث أن ذلك قد يجعله أكثر عرضة للإصابة بالفيروس حال عدم اتباعه احتياطات الوقاية اللازمة.

وكما هو معروف، فإن بداية تفشي فيروس "كورونا" كانت في الصين نهاية العام الماضي، وقد انتشر منذ ذلك الحين ليصل إلى كافة دول العالم تقريبًا، وهو مرض تنفسي يمكن أن يسبب الحمى والسعال وضيق التنفس، وتجاوز عدد الإصابات به على مستوى العالم 10 ملايين حالة إصابة.

وكانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية قد أصدرت قائمة بتوصيات يجب اتباعها للمساعدة في وقف تفشي العدوى المميتة، وكان من أبرزها تجنب لمس الوجه.


وشارك المختبر التابع لوكالة الفضاء الأمريكية بيانًا ذكر فيه أنه يمكن "دمج جهاز PULSE في حياتنا اليومية بسلاسة مع عودتنا إلى أماكن عملنا لحين توفير لقاح موثوق به"؛ وأضاف البيان أن هذا الجهاز مصمم بحيث يكون من السهل إعادة إنتاجه على يد أي شخص يتمتع بمهارات بسيطة، وهو منخفض التكلفة وقابل للارتداء بسهولة، ويمكن أن يساعد في وقف انتشار عدوى "كورونا".

تجدر الإشارة إلى أن هذا الجهاز ليس مصممًا ليحل محل الأقنعة الواقية، لكن يمكن استخدامه جنبًا إلى جنب مع الإجراءات الوقائية المتبعة في الوقت الراهن؛ وقد جعل المركز المبتكر لهذا لجهاز الملفات والمعلومات الخاصة بطريقة التجميع متاحة على الإنترنت لهؤلاء الذين يرغبون في تصنيع أجهزتهم الخاصة.