بعد إعلان ملامح خطة التعليم الهجين.. الأعلى للجامعات: 50% منه إلكترونيا والآخر بالحضور .. والطلاب: الأنسب في ظل الظروف الراهنة

الأعلى للجامعات: 

50% من التعليم الهجين إلكتروني والآخر بالحضور

الطلاب عن التعليم الهجين: 

هو الأنسب في ظل الظروف الراهنة ولا بد من علاج أي قصور به

تنطلق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خطة التعليم الهجين مع بدء العام الدرسي المقبل، والتي نالت مقترحاتها المطروحة حتى الأن رضاء الطلاب والاستاذة بنسبة كبيرة. 

أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعليم الهجين هو الجمع بين تنفيذ التعليم المباشر والتعليم عن بعد والذي سيطبق حلال العام الدراسي المقبل، بحيث ستكون المحاضرات ما بين وجها لوجه وبين التعليم عن بعد بنسبة 60% و40% إلكتروني ذلك في الكليات العملية، بينما تكون بنفس النصف لكل نظام في الكليات النظرية.

وأشار المصدر بالأعلى للجامعات، إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الجامعات ستتخذ كافة الإجراءات الاحترازية مع انطلاق العام الدراسي المقبل، بينما ستقل نسبة حضور الطلاب بشكل كبير بينما ستعتمد الجامعات في الأساس على التعليم عن بعد معظم أيام الأسبوع بينما تجر المحاضرات للكليات النظرية خلال يومين فقط و3 أيام لطلاب الكليات العلمية التي بها جزء دراسة عملي.

وأوضح أضاف المصدر أنه ضم الإجراءات الاحترازية التي سيتم تطبيقها هو التزام جميع المتواجدين في الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة التدريس  وإداريين وعاملين بارتداء المكانة طوال فترة تواجدها بالجامعة وسيكون هناك رقابة من قبل الجامعة على تطبيق ذلك.

 تنطلق خطة التعليم الهجين التي توضع من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات، مع بدء العام الدراسي الجديد والتي تستعد الجامعات تطبيقها للمرة الأولى.

 

اقرأ أيضا:

ومن الجانب الطلابي، أكد محمود علي طالب بجامعة القاهرة، أنه مع دمج التعليم بالحضور مع التعليم عن بعد، مشيرا إلى أنه رغم وجود بعض الصعوبات به إلا أنه مع التعود سيكون التعليم الإلكتروني سهل على الطلاب، لذا فهو يؤيد بشدة استمراره وتقليل ايام الحضور للجامعة. 

بينما قالت سلمى عبد العظيم، التعليم الإلكتروني سهل على الجميع واستمراره يعد إنجازا إلا أن تقليل الحضور للجامعة سيؤثر على الجانب الاجتماعي للطلاب بالسلب، ولكن من الناحية التعليمية فهو يعد الأفضل لاستمرار الدراسة في ظل الظروف الراهنة.

وفي السياق ذاته أشار محمد محمود طالب بجامعة حلوان، إلى أن استمرار التعليم عن بعد ودمجه مع التعليم وجها لوجه ليكون التعليم الهجين أمر هام إلا أنه لا بد من علاج أي قصور أو عوائق أمام الطلاب قبل بدء العام الجديد. 

أكد الدكتور محمد الطيب المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،  أن خطة وزارة التعليم الهجين التي يستقر وفقها الجامعات بداية من العام الدراسي المقبل،  لم يتم وضعها بالكامل بعد وما يتم عرضه حاليا مجرد مقترحات يتم تناولها ومناقشتها ودراستها. 

وأضاف أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي،  قد عرض خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،  مقترحًا للعام الدراسيّ الجديد والذي يرتكز على تطبيق "التعليم الهجين" ، الذي يستند إلى دمج نظامي التعلم "وجها لوجه" و"التعلم عن بعد".

وكان قد اوضح الوزير أن  المقترح خلال هذه الخطة أن يشتمل على ثلاث عمليات هي: " التعليم - التقييم - الأنشطة والخدمات":

 وتقوم مرحلة التعلم على:

تقسيم الطلبة إلى مجموعات تدريسية صغيرة. 

اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتطهير المدرجات وقاعات التدريس يوميًا، وتعقيم وتطهير المعامل قبل كل معمل أو حصص عملية. 

    التشديد على ارتداء الكمامات الواقية وذلك للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.

    احتساب نسبة مشاركة كل من "التعلم وجها لوجه" و"التعلم عن بعد" في "التعليم الهجين" وفقًا للمحتوي المعرفي والمهاري المطلوب تحقيقه في المقررات للقطاعات والكليات المختلفة

 هذه المرحلة ستتطلب استخدام تقنيات وعناصر التعلم الإلكتروني مع وضع آليات مرنة للجامعات.

 التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بالبنية التحتية.

 سيتم تدريب أعضاء هيئة التدريس. 

تقديم كافة انواع الدعم المستمر للطالب على كل من المستوى العلمي، والتقني، والإرشاد الأكاديمي. 

استخدام وسائل التعلم عن بعد المختلفة من خلال منصة التعليم الإلكتروني.

إنتاج المقررات الإلكترونية بكل جامعة أو استخدام المقررات الإلكترونية المتاحة على نظام إدارة التعلم بالمركز القومي للتعليم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات مجانا والذي يحتوي على أكثر من 700 مقرر إلكتروني.

وكان قد ترأس الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا؛ لمناقشة كيفية التعامل مع العام الدراسي المقبل في ظل أزمة جائحة" كورونا"، حضره الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.