EN 
أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، على ضرورة الاستغلال الأمثل للميزات النسبية التى تتمتع بها محافظة الفيوم، ومنها ميدان السواقي بوسط المدينة، لافتًا إلى أهمية وضع رؤية شاملة ودراسة متكاملة لتطوير وتأهيل الموقع بما يتلائم مع البعدين الحضاري والبيئي للمحافظة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ بديوان عام المحافظة بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، ومساعد مدير إدارة النوادي والفنادق بالقوات المسلحة، وسكرتير عام محافظة الفيوم، والسكرتير المساعد للمحافظة، واستشاري المشروع، ووكيل مرور الفيوم، وعدد من مسئولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، ومدير إدارة التخطيط والمتابعة بالديوان العام، ومدير عام مديرية الإسكان والمرافق بالفيوم.
وأوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن الاجتماع تناول عرض التصور الأمثل لتنفيذ أعمال التطوير، وكذا مناقشة الرؤى المختلفة لكافة الجهات لتنفيذ أعمال التطوير والتأهيل لميدان السواقي بالتنسيق بين جميع الجهات مع مراعاة الترويج الجيد للموقع وتسويقه بالشكل الملائم بعد تطويره.
وأشار محافظ الفيوم إلى أن المحافظة تمتلك العديد من الميزات النسبية لما تتمتع به من مقومات بيئية وسياحية وأثرية وتراثية، لافتًا إلى أن المحافظة لديها العديد من الإمكانات الاستثمارية المتنوعة، مؤكدا أهمية الحفاظ على هوية المكان، والبعد عن التشويش البصري والحركي خلال وضع التصميمات لأعمال تطوير وتأهيل ميدان السواقي، مع استغلال وإبراز الجانب المائي للموقع ممثلًا في مجرى بحر يوسف والسواقي.
وأضاف محافظ الفيوم، أن أعمال التطوير والتأهيل ستراعي النسق الحضاري للمنطقة، والحفاظ على مكتسبات الموقع من وجود قصر الثقافة والسواقى وفندق قارون ومحطة السكة الحديد ومجرى بحر يوسف، مع العمل على إبراز الطابع البيئي والحضاري الذي يتوائم مع طبيعة محافظة الفيوم الريفية.
ولفت إلى أهمية أن يتماشى وضع النصب التذكاري بالمنطقة مع أعمال التطوير تماشيًا مع قيمته الرمزية للعديد من المناسبات الوطنية.
وأكد المحافظ خلال الاجتماع على إدارة أصول الدولة بشكل يتلائم مع قيمتها، من خلال الأفكار البناءة والإدارة الواعية، ومراعاة البعد الاجتماعي بحيث توجد أماكن مجانية لكافة المواطنين كمتنفس ترفيهي، والعمل على تقديم الخدمات بشكلٍ راقٍ يتلائم مع القيمة الحضارية للموقع.
وأضاف أن أعمال تأهيل وتطوير ميدان السواقى تشمل المنطقه الواقعة بين قصر الثقافة وفندق قارون، والتي تشمل أماكن تقديم الخدمات من مطاعم وكافيهات، وأكشاك لعرض منتجات المحافظة، ومساحات مائية وأخرى خضراء، وتنفيذ محاور مرورية منعًا للتكدس والتزاحم بالمنطقة.
