EN 
اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، السبت، بإجراءات الدول لمواجهة فيروس كورونا، وكذلك الأوضاع في ليبيا واستمرار العدوان التركي على الأراضي الليبية.
أبرزت الصحف إصابة صديقة دونالد ترامب جونيور، النجل الأكبر للرئيس الأمريكي بفيروس كورونا المستجد، حيث تعتبر كيمبرلي غيلفويل المحامية، ومقدمة البرامج السابقة في محطة "فوكس نيوز" من المسئولات الرئيسيات عن تمويل حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية.
وكانت مساء الجمعة في ماونت راشمور في ولاية داكوتا الجنوبية لحضور خطاب الرئيس والألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني.
وقد ثبتت إصابتها بعد فحص روتيني يجرى على كل شخص يمكن أن يكون على تواصل مباشر مع الرئيس، وقد وضعت غيلفويل في الحجر فورا على ما أضافت الصحيفة.
وقال سيرجيو غور، المسئول الكبير في تمويل حملة ترامب: "إنها في حال جيدة وستخضع لفحص جديد للتحقق من ذلك بسبب عدم ظهور أي أعراض عليها، وقد أتت نتيجة فحص دونالد ترامب جونيور سلبية لكنه وضع نفسه في العزل احترازا وألغى اي مشاركة له في نشاط عام، حيث ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن غيلفويل لم تسافر في طائرة الرئيس للتوجه إلى ماونت راشمور.
كما اهتمت "البيان" بخطوة جديد اتخدتها الصين تعلق بمقاومة الفيروسات، وتختص هذه المرة بالدواجن، فيما بدا قرار تزامن مع تجدد معركة البلاد ضد فيروس كورونا، ولقي ترحيبًا من المدافعين عن حقوق الحيوانات.
وأعلنت الصين في قرار تاريخي أنها ستمنع، بصورة تدريجية، ذبح الدواجن أو بيعها حية في الأسواق التجارية، وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي كثفت فيه السلطات مراقبتها لأسواق الجملة المتخصصة ببيع المواد الغذائية، في أعقاب قرارها حظر بيع الحيوانات البرية واستهلاكها.
ويعتقد أن فيروس كورونا المستجد ظهر لأول مرة في العالم في سوق لبيع الحيوانات الحية في مدينة ووهان في وسط الصين، فضلا عن الموجة الأخيرة للوباء التي شهدتها بكين وبدأت في سوق لبيع المنتجات الزراعية بالجملة في العاصمة.
وقال تشين شو، المسئول في الإدارة الوطنية لتنظيم الأسواق التجارية، خلال مؤتمر صحفي، إن "الصين ستحدّ من تجارة الدواجن الحيّة وذبحها، وستشجّع على الذبح الجماعي للدواجن الحية في أماكن تخضع لظروف معيّنة، وستغلق تدريجيًا أسواق الدواجن الحيّة".
دوليا، أبرزت "الاتحاد" حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعرض مبكر للألعاب النارية بمناسبة عيد الاستقلال الموافق الرابع من يوليو في جبل راشمور، بعدما ألقى خطابًا قوميًا حماسيًا هاجم فيه كثيرا تيار اليسار في الولايات المتحدة.
وقد أثار حضور آلاف الأشخاص الاحتفال بعيد الاستقلال في الجبل في ولاية داكوتا الجنوبية، والذي يتميز بالصور المنحوتة الضخمة لأربعة رؤساء أمريكيين، مخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد والتسبب في أضرار بيئية.
وأشار خطاب ترامب مباشرة إلى رغبته في "تصحيح التاريخ" ضد الروايات اليسارية، متهمًا خصومه بمحاولة إعادة كتابة ومحو المعتقدات القائمة.
بدورها، اهتمت "الخليج" بتأكيد دولة الإمارات وفرنسا دعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية الذي يعد الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، ودعمهما للمبادرة المصرية لإنهاء الأزمة الليبية، ورفض التدخل التركي في الشأن الليبي.
وأوضحت أن ذلك كان في اتصال هاتفي بين الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وجان إيف لودريان، وزير خارجية فرنسا، حيث تم بحث العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا، وسبل تعزيز أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة.
كما تناول الاتصال الهاتفي مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها سوريا وليبيا، وسبل تعزيز الأمن في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأكد الجانبان دعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية الذي يعد الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.
كما أكدا دعمهما للمبادرة المصرية لإنهاء الأزمة الليبية، ورفض التدخل التركي في الشأن الليبي الذي من شأنه أن يجهض جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
