الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفلاحين: البصل المصري يغزو الأسواق العالمية

صدى البلد

أعلنت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين برئاسة النقيب العام محمد عبدالستار، أن البصل المصري يحتل المرتبة الثانية في التصدير بعد الموالح والبطاطس، حيث يعد أهم المحاصيل الزراعية التصديرية ويحتل مرتبة متقدمة بين الصادرات الزراعية المصرية. 

وأكدت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، أن هناك زيادة في الطلب على استيراد البصل المصري، حيث يحظى بسمعة طيبة وسط الأسواق العالمية، وتبلغ الإنتاجية منه 2.8 مليون طن سنويا تكفى الاستهلاك المحلى، ويحقق فائضا قدره مليون طن سواء للتصدير أو التصنيع.

وأشار محمد عبدالستار، نقيب عام الفلاحين، في تصريحات اليوم، السبت، إلى أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، توسعت في زراعة محصول البصل خاصة بالأراضي الجديدة، لزيادة الإنتاج والصادرات، وفتح العديد من المنافذ الجديدة بعد غزو المنتجات الزراعية المصرية وزيادة الطلب عليها خلال الفترة الماضية. 

لفت نقيب عام الفلاحين، إلى أن محصول البصل من أقدم المحاصيل الزراعية في العالم، لما له من مكانة عظيمة عند المصريين القدماء، ويتميز البصل بالطعم اللاذع والمزايا الطبية وعلى رأسها الوقاية من الأمراض، ويوجد منه العديد من الأنواع " البصل الأبيض والأحمر والأصفر".

 
وأوضح نقيب الفلاحين، أن المساحات المنزرعة من البصل  تقترب من 195 ألف فدان متوسط الإنتاجية تبلغ من 14 إلى 15 طنا للفدان بإجمالي إنتاج 2.8 مليون طن تكفي للاستهلاك المحلي وتحقق فائضا تصديريا وتصنيعيا يصل إلى مليون طن بصل، بحسب الاحصائيات الرسمية، لافتا إلى أن مصر من ضمن أفضل 10 دول على العالم من حيث متوسط الإنتاجية والإنتاج الكلى وصادرات البصل سواء الطازج أو المجفف معظمها إلى روسيا والسعودية والكويت ولبنان انجلترا وإيطاليا والمانيا، وجاءت مصر في الترتيب الثالث بعد كل من الصين والهند في جملة الصادرات من البصل، كذلك احتل البصل المرتبة الثالثة بعد الموالح والبطاطس في إجمالي الصادرات المصرية الزراعية.

 
من جانبه، أوضح النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين، أن البصل أعلى محصول يحقق عائدًا جيدًا للمزارع، ومحصول ذو جودة تصديرية عالية يحقق عائدا للدولة، لذلك يتوجب الاعتماد على التقاوي المنتقاة والمسجلة من الأصناف جيزة 20 وجيزة 6 محسن وجيزة أحمر وجيزة أبيض حسب منطقة الزراعة لضمان نقاوة الصنف وتجانسه ومحصوله العالي وذلك من المصادر الموثوق بها واختيار الأرض المنزرعة بالمحصول بعناية وضمان أن تكون خالية من الأمراض الفطرية مثل عفن الجذر القرنفلي والعفن الأبيض وكذلك الحشائش.


وأشار أمين عام الفلاحين، إلى أهمية اختيار ميعاد الزراعة المناسب، وهو في الوجه القبلي منتصف أغسطس إلى منتصف سبتمبر، أما في الوجه البحري فمن منتصف سبتمبر إلى منتصف أكتوبر، ويتم تقليع المشتل للزراعة في الأرض المستديمة بعد 60 يومًا من زراعة البذرة في المشتل وأن يراعى أن يكون سمك الشتلات مثل القلم الرصاص ويتم قرط الثلث العلوي من شتلات قبل الزراعة في الأرض المستديمة.