EN 
أصاب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حتى الآن أكثر من 10.5 مليون شخص حول العالم، فيما تجاوز عدد الوفيات نصف مليون شخص، وذلك منذ بدء تفشيه خارج حدود الصين في شهر يناير الماضي.
ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية، فإن شهر يونيو شهد تسجيل أعلى معدل إصابات يوميا في الولايات المتحدة، كأرقام قياسية عالمية، وقال ستيفن مورس، عالم الأوبئة في كلية ميلمان للصحة العامة في جامعة كولومبيا، إن هذه الأشهر الستة كان الفيروس سريع الانتشار.
وتابع انه تفاجأ بأعداد الإصابات في الولايات المتحدة بهذا الشكل الذي لا يصدق، وقال عن توقعاته للفترة المقبلة أن يكون هناك طريقة للتعامل مع الوباء في كل بلد بحلول نهاية ديسمبر القادم حيث يتوقع أن يتم إنتاج اللقاح بحلول هذا الوقت.
ورجح توقعاته بأنه سيكون متاحا على الأقل 30 لقاحا لفيروس كورونا المستجد قبل نهاية العام، ومن جانبه قال الدكتور أنتوني فوسي إنه متفائل، وذلك بسبب احتمالية توافر لقاح بحلول بداية عام 2021.
وأشار طبيب آخر إلى أن الجرعات الأولى من اللقاح من المتوقع أنها ستكون متاحة للافراد المعرضي للخطر والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وليس غالبية السكان حول العالم.
ويعتقد الباحثون أن العدد الفعلي للإصابات أكبر بكثير من العدد الرسمي المعلن عنه، وأنه بعد 6 أشه يسعمل المزيد من الاطباء على الاستفادة من الأدوية التي أثبتت فعاليتها في علاج مرضى كورونا، وبالتالي يمكن بذلك تخفيف الوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروس.
وطالب مورس بضرورة التزام البشر بنفس الاجراءات الاحترازية المتبعة حتى عام 2021، ومنها التباعد الاجتماعي، ارتداء أقنعة الوجه، نظافة اليدين، لأنه حال وجود لقاح في عام 2021 فيجب توزيعه على الأكثر تضررا فقط.
