تناولت فضائية " الآن" مقال الفنانة المصرية إسعاد يونس"قصة فتزحية "، وردود فعلالجماهير على مواقع السوشيال ميديا عليه.
شن رواد تويتر هجوما ضد إسعاد يونس ووصفوها بالتنمر والعنصرية وازدراءِ الفلاحين والفقراء، بسبب مقال كانت كتبته في إحدى الصحف المصرية ونشرته عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي, والمقال يحمل عنوان "فتحزيه".
وكتبت، إسعاديونسالمقال في ذكرى ثورة 30 يونيو، لكنها عبّرت عن الموضوع بشكلٍ ساخر على قصةِ فتاةٍ قروية فقيرة جاءت لتعمل خادمة لديهم في المنزل منذ سنوات طويلة.
يونس وصفت الفتاة بصفات تحمل سخرية فقالت: "كانت فتزحية كائن بلا ملامح راسها عاملة زي قالب الطوب الاحمر مستطيلة"، مما أثارغضب رواد التواصل الاجتماعي وصفوا إسعاد يونس بالنفاق من جهة وبأن معدنها الحقيقي قد كشف موقفها من الفقراء والبسطاء ، رغم ادعائها التام الانحياز لهذه الطبقة.
ابراهيم المصري غرد: بغض النظر عن كلامهالعنصري عن عصر السيد والعبيد او مرحلةالتحول من بعد هذا العصر وهي قامت استحضار هذا النموذج لتفكيرناإنها من طبقه عليه القوم او تذكير لجزء كبير من الشعب عن حاله فيما سبق.
ولم تكتفِ التعليقات باتهامها بالنفاق والإساءة، بل اتُهمت إسعاد يونس كذلك بـ"الازدواجية"، رواد مواقع التواصل الإجتماعي قالوا: "في الوقت الذي تظهر فيه الفنانة ببرامجها بشخصيةِ المرأة العفوية البسيطة الأشبه بالطبقةِ الشعبية والفلاحين وتقتنص نجاحَها بهذه الوسيلة، فإنها تحمل ضغينةً واحتقارًا وازدراءً لطبقةِ الفقراء، ظهرَ بوضوح رغم سنوات من ادّعاء البساطة والانتماء إلى الطبقات الكادحة".