بعد 106 سنوات و120 حفيدا .. قصة وفاة أكبر معمر فى البحيرة بكورونا

اعلن المستشفى التعليمى بدمنهور عن وفاة اكبر معمر بمحافظة البحيرة يبلغ من العمر 106 سنوات متأثرا بإصابته بفيروس كورونا وذلك بعد دخوله المستشفى بثلاث ايام والعناية المركزة بنصف ساعة.

وأكد الدكتور أسامة البلكى مدير المستشفى التعليمى بدمنهور "لصدى البلد ":أن المتوفى دخل المستشفى منذ 3 ايام حيث كان يعانى من ارتفاع بالضغط والسكر وكانت أعراضه التنفسية متوسطة ونسبة الأكسجين فى الدم 70% .

وأضاف مدير المستشفى التعليمى بدمنهور بأنه تصادف وجود حفيد المصاب بين طاقم التمريض يعمل مساعد ممرض وتم تكليفه لخدمة جده لرفع روحه المعنوية إلا أننا فوجئنا بأنه فى اليوم الثالث والاخير دخول المريض فى غيبوبة تامة مشيرًا إلى عمل أشعة مقطعية قبل أن يتوفى لتوضيح إذا كان يعانى  من نزيف فى المخ ام لا  إلا أن الأشعة أكدت عدم إصابته بذلك وتوفى بعد ذلك بنصف ساعة

واوضح الدكتور أسامة البلكى مدير المستشفى التعليمى بدمنهور بأن المستشفى منذ دخولها منظومة الحجر الصحى فى 21مايو الماضى استقبلت 4500 حالة  مشيرا إلى عمل 900 مسحة الايجابى بنهم 437 حالة وان إجمالى عدد الحالات اللى تم حجزها فى الداخلى 156حالة و30 حالة العناية.

أقرأ أيضًا:

فيما اكد محمد العطار حفيد أكبر معمر أصيب بفيروس كورونا  انى جده دخل فى مرحلة غيبوبة، وأصيب ببوادر جلطة فى جانبه الأيسر، وتم عمل أشعة مقطعية لبيان مدى إصابته بنزيف بالمخ من تأثير أدوية السيولة، من عدمه  وتم نقله العناية المركزة ووضعه على جهاز التنفس 

الصناعي، إلا أنه توفى فجر الأحد.

وأشار حفيد أكبر معمر بأن جده من  مواليد شهر أغسطس عام 1914،مقيم بقرية الصفاصيف بمركز دمنهور ولديه  8 أبناء وأكثر من 120حفيد 

من الأحفاد وأحفاد الأحفاد.

وفى سياق آخر قامت إدارة الطب الوقائي بعمل إجراءات الدفن الوقائية للمتوفى وتم دفنه بمقابر عائلته بقرية الصفاصيف بعد صلاة الجنازة على المتوفى بالمستشفى بحضور عدد قليل من ابنائه واحفاده