الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هدوء حذر في إثيوبيا بعد الاحتجاجات .. ومسئول: عدد القتلى الرسمي تضاعف

مظاهرات اثيوبيا
مظاهرات اثيوبيا

يسود اثيوبيا اليوم الاثنين هدوء حذر بعد ان اعلنت الحكومة عن أكثر من 166 شخصًا لقوا مصرعهم خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في اديس ابابا، حيث لا تزال العاصمة ونقاط ساخنة أخرى تحت حراسة مشددة من قبل قوات الأمن، وعزلة تامة بعد 6 ايام من قطع الإنترنت.

واندلعت احتجاجات كبيرة في أديس أبابا وانتشرت في منطقة أوروميا المحيطة الاسبوع الماضي بعد أن قتل مسلحون مجهولون موسيقي الأورومو هاشالو هونديسا بالرصاص، في حادث قال عنه رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد أنه "عمل شرير".


وغنى هاشالو بلغة أورومو لأكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا، واستغل قتله في اندلاع مظاهرات لدرأ المظالم التي أثارتها لعقود عمليات القمع الحكومي للأورومو وهو ما وصفوه بأنه استبعاد تاريخي من قبل رجال السلطة السياسية.

وقالت الحكومة الاثيوبية في البداية إن 80 شخصًا قتلوا خلال الاحتجاجات التي استمرت يومين، من الاضطرابات الأكثر دموية منذ أن تولى أبي منصبه - وهو أورومو - في 2018 بوعد بإصلاحات واسعة النطاق.

وكان مسؤولا أمنيا اقليميا كبيرا في اثيوبيا قال لـ رويترز، إن حصيلة القتلى على الاقل ضعف ذلك حيث قتل 145 مدنيا و11 من افراد الامن.

وقال جبريل محمد، رئيس مكتب أوروميا للأمن والسلام، أنه قد يتم الإبلاغ عن المزيد من الوفيات بسبب عدد الإصابات التي يتم علاجها في المستشفيات.

وقال مصدر في الشرطة الوطنية إن عشرة أشخاص قتلوا في أديس أبابا.

وقال اثنان من سكان بلدة أداما وآخر من بلدة شاشمين لرويترز إن الجيش الذي تم استدعاؤه لقمع الاحتجاجات يوم الأربعاء خرج في شوارع مدن أورومياـ 

وقال السكان إن السلطات أغلقت الإنترنت بعد بدء الاحتجاجات ، ولم تقم بتشغيله مرة أخرى بعد.