الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس قبرص: نيقوسيا وأثينا تنتظران تدخلا من أوروبا وأمريكا ضد تركيا

صدى البلد

قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس إن قبرص واليونان تتطلعان إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للعمل ضد العدوان التركي في شرق البحر المتوسط.

وفي تصريحات لصحيفة "كاثيمريني"، قال أناستاسيادس إن أثينا ونيقوسيا قادتا جهودًا دبلوماسية مكثفة حازت على اهتمام وقلق أوروبا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الأيام القليلة القادمة حاسمة بالنسبة للأطراف المذكورة لاتخاذ إجراءات محددة تجاه أنقرة.

ويشار إلى أن قبرص واليونان تواجهان البلطجة التركية قبالة قبرص المقسمة وادعاءات أنقرة بأن لها حقوق للحفر قبالة الجزيرة، ويوجد لديها حاليا سفينتي حفر وسفينة استكشاف مصحوبة بقوات بحرية.

وتقول تركيا، الدولة الوحيدة التي تعترف بدولة منشقة في شمال قبرص المقسمة (قبرص التركية) ، إن على القبارصة الأتراك الحصول على نصيبهم العادل من احتياطيات النفط والغاز الغنية المحتملة بالقرب من الجزيرة. أنقرة لديها أيضًا مطالبات إقليمية تتداخل مع ما يسمى بالمنطقة الاقتصادية الخالصة في قبرص.
 
وقال الرئيس الفبرصي إن تركيا عززت دورها وبات لديها الأسبقية في ليبيا بسبب عدم قدرة الاتحاد الأوروبي للتعبير عن سياسة حاسمة.

وفي نوفمبر، وقعت تركيا وحكومة الوفاق المنتهية الصلاحية في أنقرة صفقة بحرية تؤكد أن البلدين يشتركان في حدود بحرية، متجاهلين المياه الإقليمية حول قبرص وعدد من الجزر اليونانية، بما في ذلك جزيرة كريت.

وتابع أناستاسيادس إن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الاستمرار في مراقبة تهديدات أنقرة في المنطقة، مؤكدا أن نيقوسيا تتوقع المزيد من عقوبات الاتحاد الأوروبي في ضوء الاعتراضات القوية التي قدمتها.

وفي نوفمبر، تبنى المجلس الأوروبي إطارًا للتدابير التقييدية استجابة لأنشطة الحفر غير المصرح بها لتركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​، بما في ذلك أحكام مثل حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي، وتجميد الأصول للأشخاص والكيانات.

من ناحية أخرى، تستعد ألمانيا ، التي تحتفظ برئاسة المجلس الأوروبي، للعب دور نشط في تخفيف التوترات في المنطقة  حسبما ذكرت كاثيميريني يوم الاثنين.

ومدد الاتحاد اليوم الاثننين عملية التدخل السريع جوا وبحرا لحماية اليونان، بينما هددت تركيا بالرد في حال فرض عقوبات جديدة عبى أنقرة من قبل الاتحاد الأوروبي.