EN 
نعى الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي محمد خضر السواركي الأزهري، أحد أبناء الأزهر الشريف الذي اغتالته خوارج العصر.
وقال الجفري عبر الفيسبوك: رحم الله شهيد الشهامة طالب العلم الحافظ لكتاب الله الابن محمد محمود خضر السواركي الأزهري الذي لقي ربه بعد أن صلى بالناس الفجر في زاوية السادة الجريرية الشاذلية بقرية الجورة في شمال سيناء وقرأ الأذكار ثم انصرف مع والده إلى منزلهما، وعندما سمعا استغاثة نساء جارهما هبّا لنجدتهم هبّة الشهامة؛ فإذا بأهل الشر والغدر من خوارج العصر يغتالون شهيد الفجر ووالده وجارهما القاضي العرفي سلامة أبو معروف البالي.
وأضاف: لقد عرفت الابن محمد محمود خضر السواركي الأزهري في دروس مختصر الإحياء وغيرها من مجالس العلم والذكر العامة منها والخاصة، ودار بيننا حديث، غير ما مرة، كانت تنجلي أثناءه في الفقيد مخايل النجابة والشهامة والتواضع والحياء والأدب غير المتكلّف، والخُلق الرفيع، مع همّة عالية في الخدمة، ومحبة ذوقية وتعلق وتعشق للجناب النبوي الشريف صلى الله عليه وآله وسلم.
وتابع: رحمهم الله وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة وتقبّلهم في الشهداء السعداء، وعجّل الله بالهداية لمن سبقت لهم سوابق الهداية من خوارج العصر، وبدفع شرّ من لم تسبق لهم سوابق الهداية، اللهم اكفنا إياهم بما شئت كما شئت وانصرنا عليهم بطَولك وقدرتك،
يارب شتّت شملهم … يارب فرّق جمعهم
يارب قلل عدّهم … واجعلهُمُ في الغابرين
ولا تُبلّغهم مراد … ونارهم تصبح رماد
ب كهيعص … في الحال ولَّو خائبين
واحفظ اللهم مصر وأهلها وسائر بلادنا من كل سوء إنك ولي ذلك والقادر عليه.
ولذوي الشهداء وأهل الزاوية وقبيلة السواركة الكرام خالص التعازي.
