أحمد شفيق: "الإخوان" يلفقون القضايا للمعارضين.. ولن أكون عصا لضرب المتظاهرين

أكد الفريق أحمد شفيق ، رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الطاعن على نتائج انتخابات الرئاسة، أنه لن يكون عصا لضرب الثائرين المصريين ، ولن يسمح بأن يستخدم الإخوان اسمه فى تصفية حساباتهم مع المحتجين الذين لم يجدوا فرصة لتلفيق قضايا ضدهم إلا من خلال بلاغات سبق أن تنازل عنها بشأن حرق مقر حملته الانتخابية .
وأضاف شفيق فى بيان صحفي صدر عنه اليوم الخميس: لقد فوجئت بالأخبار التى تقول إنه تم إحالة الناشط علاء عبدالفتاح والناشطة منى سيف لمحكمة الجنايات بخصوص تلك البلاغات، وقد أعلنت وقتها فى خطب موزعة ومنشورة أننى تنازلت عن البلاغات وحرر مستشاريى القانونى إقرارًا بذلك ، وسيكون فريقي القانونى مستعدا من جديد لتأكيد هذا فى أى مرحلة قانونية يراها المستهدفون بالتلفيق .
وقال: إن هذه الواقعة تثبت إصرار الإخوان على تلفيق القضايا بأى صورة ، وهو ما يتعرض له مئات من المعارضين .. وإذا كنت أدين أى مظهر للعنف فى التعبير عن الاحتجاج فإننى أرفض بشدة إهانة القانون فى توظيفه لتصفية الخلافات السياسية ..ولابد أن يعلم الجميع بأن أزمة الحكم فى مصر لن تحلها التلفيقات القانونية ، كما لن تحل القروض الأزمة الاقتصادية ولا عقد الصفقات لتسليم من لجأوا لمصر مقابل المال .. إن ازمة الحكم لن تجد حلا إلا باعادة بناء الشرعية بدستور جديد وانتخابات جديدة .
وتابع: إن خلاف هؤلاء الثائرين معى يمكن تفهمه، علما بأن تصريحى الأول حين أصبحت رئيسا للوزراء هو أننى مستعد لتلبية كل مطالب الشباب ، ولا يفوتنى هنا أن أؤكد أن بين الثائرين ومن يؤيدونى انتخابيا توافقا أكيدا على بناء الدولة المدنية الديمقراطية العصرية ورفض كل أنواع التطرف الدينى .. وأري هذه فرصة جديدة لفتح حوار بناء بين مختلف القوى المدنية المصرية .
وذكر فى ختام بيانه أنه إذا كان الإخوان ورئيسهم يريدون حقا تطبيق القانون والتفتيش في ملفات سابقة فإننا نطالب بتطبيق القانون على من هربوا من السجون يوم 28 يناير 2011 ومن قتلوا شهداء مصر على الحدود وأيضا التحقيق فى الطعون المعطلة عمدًا بشأن تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية.