الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحوث الإسلامية يكشف عن 4 أمور تسبب السعادة للإنسان

البحوث الإسلامية
البحوث الإسلامية يكشف عن 4 أمور تسبب السعادة للإنسان

كشف مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف عن أربع أمور تسبب السعادة للإنسان، وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

وقال « البحوث الإسلامية» إن هذه الأمور الأربعة هي: « المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء».

وأضاف أن هذه السعادة وإن كانت سعادة دنيوية وثمرتها عاجلة، إلا أن أسبابها ووجودها من أعظم ما يُعين العبد على أمر دينه وآخرته.


وأوضح أن المرأة الصالحة خيرُ مَتاع الدنيا، فعن عبد الله بن عمرو - رضى الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال : « الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ»، رواه مسلم وابن ماجه، ولفظه: « إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَلَيْسَ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ ».

ونبه أن المسكن الواسِع أبهج للنفوس وأحب إليها؛ لأن في السعة عامة راحة نفسية، والدار الواسعة أجمع لحاجات أصحابها، لافتًا إلى أن  الجار الصالح هو الذي يكف أذاه عن جيرانه، ويُحسن إليهم في معاشهم وآخرتهم. 

وأكمل أن المركب الهنيء لا يُؤخر صاحبه عن مقصده وحاجته، كما لا يلحق به مَتاعِب الطريق المعوج غير المُذلَّل، فلا يشعر صاحبه بمتاعب الجو، كما يكون سهلًا في قيادته، وكل هذا لا شك  من راحة الإنسان في هذه الحياة الدنيا.

واستشهد مجمع البحوث الإسلامية بما روى عن سعد بن أبي وقاص - رضِي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «أربعٌ من السعادة: المرأةُ الصالحة، والمسكنُ الواسِع، والجارُ الصالح، والمَرْكَب الهنيء، وأربعٌ من الشقاء: المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيِّق»، رواه ابنُ حبان في "صحيحه"، والحاكمُ في "المستدرك"، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، والبيهقيُّ في "الشُّعَب"، وغيرُهم .


أسباب البركة في البيوت:

1. المحافظة على قراءة القرآن الكريم، وذكر الله بشكل عام. 

2. بر الوالدين، وصلة الأرحام، حيث إنهما متصلان بالله - تعالى-؛ فالواصل لرحمه وصله الله .

3. الاجتهاد في نيل المال الحلال، والترفع عن الحرام والشبهات، فإن البركة تكمُن في المال الحلال الطيب.

4. الاجتماع على الطعام جميعًا، والتسمية عند بدء الطعام، فهذا مما يجلب البركة على الطعام لأهلها. 

5. التبكير في الأعمال سائرها، والبدء فيها فجرًا أو بعد الفجر لأن الوقت مباركًا في أوّل النهار.

6. الدعاء بنيل البركة، فذلك من أسباب الفوز بها في حياة العبد.

7. السلام هلى أهل البيت عن الدخول إليهم، فذلك سبب لحلول البركة فيهم، كما أنها وصيةٌ نبويةٌ.

8. دوام الإعطاء والكرم، وعدم البخل والشح. 

9. كثرة الاستغفار والمواظبة عليه مع عدم الإصرار على الذنوب صغيرها وكبيرها.

10. سؤال الله البركة في العطاء والرزق.


11. حسن الخُلق، والبر مع الناس، فقد قرن رسول الله بين أعمال البر ونيل البركات. 

12. حسن تدبير الوقت وتنظيمه مما يُؤدي إلى البركة فيه، وتحقيق الإنجاز المطلوب.

13. تقوى الله - تعالى- ودوام التوكل عليه وحُسن الظن به.

14. التوكلُ على الله في جميع الأمور كبيرها وصغيرها مع الأخذ بالأسباب، والعمل بجد ونشاط.

15. الاستغفار عن المعاصي والذنوب والتوبة الصادقة ومعاهدة النفس على عدم العودة لفعلها.

16. زيارة الأهل والأصدقاء والسؤال عن أحوالهم، فهي باب للرزق والبركة.

17. تعويد اللسان على كثرة الحمد وشكر الله على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تحصى باستمرار.

18. الصدقة ، فالتصدق يجلب كل خير، فأكثروا منه تنالون ما ترجون، وتصدق لو بالقليل.

19. الصدق في البيع والشراء: مع بيان ما في السلعة من عيوبٍ إن كان فيها ذلك؛ فالصدق يحقّق البركة، ويزيد الرزق.

20. الأمانة والصدق، فهما مما يحقق البركة، ويزيد في الرزق.