كشف مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف عن أربع أمور تسبب السعادة للإنسان، وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».
وقال « البحوث الإسلامية» إن هذه الأمور الأربعة هي: « المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء».
وأضاف أن هذه السعادة وإن كانت سعادة دنيوية وثمرتها عاجلة، إلا أن أسبابها ووجودها من أعظم ما يُعين العبد على أمر دينه وآخرته.
اقرأ أيضًا: عبادة بسيطة تشكر بها والديك بعد كل صلاة
وأوضح أن المرأة الصالحة خيرُ مَتاع الدنيا، فعن عبد الله بن عمرو - رضى الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال : « الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ»، رواه مسلم وابن ماجه، ولفظه: « إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَلَيْسَ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ ».
ونبه أن المسكن الواسِع أبهج للنفوس وأحب إليها؛ لأن في السعة عامة راحة نفسية، والدار الواسعة أجمع لحاجات أصحابها، لافتًا إلى أن الجار الصالح هو الذي يكف أذاه عن جيرانه، ويُحسن إليهم في معاشهم وآخرتهم.
وأكمل أن المركب الهنيء لا يُؤخر صاحبه عن مقصده وحاجته، كما لا يلحق به مَتاعِب الطريق المعوج غير المُذلَّل، فلا يشعر صاحبه بمتاعب الجو، كما يكون سهلًا في قيادته، وكل هذا لا شك من راحة الإنسان في هذه الحياة الدنيا.
واستشهد مجمع البحوث الإسلامية بما روى عن سعد بن أبي وقاص - رضِي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «أربعٌ من السعادة: المرأةُ الصالحة، والمسكنُ الواسِع، والجارُ الصالح، والمَرْكَب الهنيء، وأربعٌ من الشقاء: المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيِّق»، رواه ابنُ حبان في "صحيحه"، والحاكمُ في "المستدرك"، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، والبيهقيُّ في "الشُّعَب"، وغيرُهم .
شاهد المزيد: كيف تحل البركة ومتى تذهب؟.. علي جمعة يحدد أمرين