الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يحق للأب منع ابنته من نشر صورها على الفيسبوك؟.. مستشار المفتي يرد

هل يحق للأب منع ابنته
هل يحق للأب منع ابنته من نشر صورها على الفيس بوك؟

"هل يحق للأب منع ابنته من نشر صورها على الفيس بوك؟"، سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر، اليوم الاثنين، على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك». 

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا: « نعم، والأفضل للبنت أن تسمع كلام والدها، فهو يخاف عليك من أن يقوم شخص معدوم الأخلاق والضمير باستغلال هذه الصور باستخدام برنامج الفتوشوب وما يشبهها». 

وتابع المستشار العلمي لمفتي الجمهورية: « ونقول للوالد إذا كانت الصور بالحجاب ومحتشمة؛ فلا داعي للتعنت، ولا مانع من نشرها إذا كانت على هذه الحالة». 


تعليق الصور في المنزل حلال أم حرام، خاصة صورة وجه المتوفى؟"، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع « يوتيوب».  

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بالدار، إن تعليق الصور بالمنزل حلال وجائز وليس فيها أي إشكال، لأن الصورة حبس ظل، وحبس الظل لي فيها أي مضاهاة لخلق الله، بل هو خلق الله أصلًا.

وواصل أمين الفتوى بالإفتاء: كما أن هذه الصور لا تعبد من دون الله، وليست تمثالًا، وما ورد في الحديث من النهى عن اقتناء الصور خاص بوجود تمثال كامل لغرض العبادة وما شابه ذلك، وهذا لا يفعله من يؤمن بالله.

حكم تعليق الصور فى المنزل:

سؤال أجاب عنه الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

وأوضح «شلبي» أن الصور الفوتوغرافيه عبارة عن حبس الظل وتعليقها فى المنازل لا شئ فيه، فلو كانت الصورة ليس بها شئ محرم؛ فلا حرج فى ذلك. 

هل تعليق الصور في المنزل حرام؟

أكد الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من يريد أن يعلق صور فى المنزل جائزة وليس فيها شئ، والأحاديث التى جاءت فى لعن التصاوير والمصورين هى الصور التى يقصد بها التماثيل الكاملة التى يمكن أن يحيا بها الإنسان اى أن تكون كالمخلوق العادى.

وأضاف « الورداني» فى إجابته على سؤال مضمونة « هل تعليق الصور فى المنزل حرام؟»، أن الصور الفوتوغرافيه ليست هى المقصودة بحرمة الصور ولكن الصور المقصود بها التماثيل التى يمكن أن تضاهى بها خلق الله، إلا أن الصور التى نعلقها على جدران المنازل إنما هى حبس ظل حتى الأشياء المرسومة، وعليه فيجوز تعليق الصور فى الأماكن وفى المنازل وليس هناك حرمة فى ذلك لأنها نوع من أنواع محاكاة الحيقة وليس محاولة لصناعة حقيقة.

وأشار الى أن هذه الصور ليست داخلة فى لعن المصورين لأن التصاوير المقصود بها هنا هى التماثيل الكاملة التى يمكن ان ينفخ فيها الروح.