تعود التحذيرات من منظمة الصحة العالمية بشأن الاستعداد للسيناريو الأسوأ فى أفريقيا مرة أخرى بسببفيروس كورونا المستجد، فهذا التحذير إلي أطلقهمدير الحالات الصحية الطارئة في المنظمة، مايكل راي لم يكن الأول، فهو الثالث منذ بداية الأزمة، حيث أعرب المسؤل بالمنظمة عن قلقهإزاء تسارع وتيرةفيروس كورونا المستجدفي إفريقيا، حتى وإن كانت القارة قد تفادت التفشي الأوسع حتى الآن.
وقال مدير الحالات الصحية الطارئة في المنظمة، مايكل راين، "أنا قلق جدًا لواقع أننا بدأنا نرى تسارعًا لوتيرةفيروس كورونا المستجدفي إفريقيا، وعلينا أن نأخذ جميعًا ذلك بجدية تامة وأن نظهر تضامنًا" مع الدول المعنية".
أما التحذيرالثانى جاء علىلسان رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والذي قال إن وباء فيروس كورونا المستجد في إفريقيا وصل "إلى السرعة القصوى" وإنه من الأفضل الاستعداد للسيناريو الأسوأ،مؤكدا أن:"أفريقيا تجاوزت رقما مهما ففيروس كورونا المستجد يزداد لاقصي سرعة.. فهذه المعركة ستكسب أو تخسر على مستوى المجتمع".
استعدوا للأسوأ.. هكذا جاء التحذير الثالث والذى كان أولى التحذيرات التى أطلقتها منظمة الصحة العالمية هكذا حذرت منظمة الصحة العالمية أفريقيا حيث دعىتيدروس أدهانوم غيبرييسوسالمدير العام لمنظمةالصحة العالمية، أفريقيا إلى "الاستفاقة" لمواجهة الخطر المتمثل بفيروس كورونا المستجد، مشيرة الى أن القارة يفترض أن تستعد "للأسوأ".
ووجه أدهانوم نصيحة قال فيها: "النصيحة الأفضل التي يمكن تقديمها لأفريقيا هي الاستعداد للأسوأ والاستعداد منذ الآن".
التحذيرات للمجتمع الأفريقي إنهالت منذ ظهور فيروس كورونا المستجد، فى أفريقيا، فلم تُصدر التحذيرات هباءا بل كانت ناجمة عن تدهور الواقع فى أفريقيا ووجود مناطق فقيرة جدا ستحدث كارثة حال تفشي كورونا بها، فـ بيل جيتس قال فى وقت سابق أن :" هذا المرض، إذا كان فى أفريقيا، فإنه سيكون أكثر دراماتيكية مما لو كان فى الصين، على الرغم من أننى لا أحاول التقليل مما يحدث فى الصين بأى شكل من الأشكال، لكن هل سيصل هذا إلى إفريقيا أم لا، وإذا كان الأمر كذلك، فهل ستنهار تلك النظم الصحية؟".
وأكد بيل جيتس وقتها إن التأثير المحتمل فى أفريقيا يمكن أن يكون "دراميًا جدًا"، وأضاف أن الفيروس يمكن أن يتطور إلى وباء.
وكانت قدسجلت دول القارة الأفريقية قفزة كبيرة فى الإصابات بـ فيروس كورونا المستجد، ووصلت إلى 721,563 إصابة من بينها 15,169
حالة وفاة وتعافى 383,195 حالة، وفقا لإحصائيات مركز بـ الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها.