EN 
مصطفى طارق هو منسق مصري بالبطولات العالمية الكبرى، استطاع أن يثبت نفسه في فترة قصيرة خلال عمله مع الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" والاتحاد الأوروبي " يويفا" وأن يكون متواجدا في أعظم البطولات العالمية، وأن يكتسب خبرات كبيرة في مجال تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
تواصل " صدى البلد" مع مصطفى طارق وأجرى معه حوارا حول بدايته في مجال تنظيم البطولات العالمية، وطموحاته، وموقفه من العودة إلى مصر.
في البداية.. كيف أصبحت منسقا في البطولات العالمية الكبرى؟
سافرت إلى إسبانيا في بداية 2017، كان هناك طلب لمنظمين أحداث عالمية كبرى، قمت بتسجيل، وبالفعل تجاوزات الانترفيو " 6 مراحل" في 2017، تم إخباري بأنني سأكون في كأس العالم 2018، ومع مرور الوقت بدأت باكتساب الخبرة والثقة، مثلما نعلم أن المصري عندما تأتيه الفرصة يتمسك بها ويحاول إثبات نفسه.
ما هو مؤهلك الدراسي؟
أنا خريج هندسة اتصالات أكاديمية بحرية، عملت مهندس كفترة، كنت لاعبا في أحد الأندية لفترة لكن لم أوفق، عشقي لكرة القدم جعلني اتجه للعمل في مجال تنظيم البطولات العالمية.
هل لديك أي وظيفة أخرى بجانب عملك كمنسق للأحداث الرياضية العالمية؟
نعم، أعمل كوكيل لاعبين مع بعض الأندية الإسبانية.
ما هي البطولات التي شاركت في تنظيمها؟
شاركت في تنظيم بطولات عديدة مثل العالم 2018 مثلما ذكرت والتشامبيونشيب تحت 21 عاما، والتشامبيونزليج، والآن استعد لتنظيم يورو 2020، والتشامبيونزليج للسيدات.
على أي أساس يتم اختيارك للمشاركة في تنظيم ابطولات العالمية؟
الفيفا أو اليويفا يطلب منظيمن في كل بطولة، أنا بسجل في البطولة حسب مقدرتي على المشاركة في هذا الايفنت، وأحدد عدد الأيام التي سأكون متاح فيها.
هل طريقة عملك تختلف من بطولة إلى أخرى؟
نعم تختلف من بطولة إلى أخرى، خلال عملي مع الفيفا كان أعمل في " قسم التذاكر" كنت مسؤولا عن حل المشاكل المتعلقة بالتذاكر، وفي دوري أبطال أوروبا كنت مسؤولا عن نتظيم اللاعبين، وبعض الأمور الخاصة بالنجوم الذين سيحضرون البطولة مثل روبرتو كارلوس ورونالدينيو ورونالدو، في اليورو سيكون دوري متعلق بالميديا والتذاكر ايضا، دوري يختلف من كل ايفنت لآخر.
ما هو تأثير تأجيل يورو 2020 عليكم كمنظمين؟
الجميع كان متوقع قرار التأجيل بسبب فيروس كورونا، ولكن كمنظمين استفتدنا من التأجيل لأن ذلك سيعطينا فرصة لتنظيم البطولة بشكل أفضل.
قامت بزيارة ملاعب عالمية كثيرة خلال تنظيك لهذه البطولات.. من وجهك نظرك ماذا تحتاج مصر لتنظيم بطولة كأس العالم؟
مصر حققت نجاح كبير في بطولة كأس الأمم الأفريقية نتباهي به أمام العالم من حيث التنظيم، لكن هناك بعض الأمور تنقصنا في مجال التنظيم، لكن في المجمل التنظيم كان رائع.
من وجهة نظري أكثر ما ينقصنا بشأن تنظيم كأس العالم، هي عملية الاهتمام بصيانة الاستادات، في مصر لا نهتم اطلاقا بعملية الصيانة، في الخارج يكون هناك لجنة كاملة لتقييم الاستاد قبل أي مباراة، هذه الأمر ليس موجود في مصر.
هل عرض عليك مؤخرا تولي منصب في مصر؟
كان هناك تواصل معي من قبل البعض في مصر لكن كان مجرد كلام، التقيت محمد فضل عضو اللجنة الخماسية في أكثر من مناسبة، ولكن لم يتحدث معي في أي شيئ بشأن هذا الأمر، أقدر موقفه أنه ليس صاحب القرار في اتحاد الكرة بمفرده، لكن أتمنى العمل في مصر ونقل كل خبراتي إلى بلدي، وأن أساهم في تنظيم البطولات القادمة بشكل أفضل.
من وجهة نظرك.. هل يمكن مقارنة الملاعب المصرية بالاستادات العالمية؟
للآسف لا ، لا توجد مقارنة، الملاعب العالمية في أوروبا تعتمد اعتماد كامل على التكنولوجيا، ستاد القاهرة تم تطويره في الفترة الأخيرة لكن من الصعب ايضا مقارنته بالكامب نو على سبيل المثال من حيث البنية التحتية، وطريقة دخول الجماهير ايضا، عبر البوابات، في الكامب نو جميع البوابات إلكترونية، تم تفعيل هذا الأمر مؤخرا في ستاد القاهرة لكن ليس بنسبة 100%.
ماهو أفضل ستاد قمت بزيارته في حياتك؟
كامب نو.
كنت منظما لنهائي دوري أبطال أوروبا 2018 التي توج بها ليفربول، هل تحدثت مع محمد صلاح عقب المباراة؟
نعم التقيت صلاح بعد المباراة وصافحته وقلت له مبروك على التتويج، بالنسبة لي لي كانت أول مرة أرى فيها محمد صلاح سعيدا بهذه الدرجة منذ بداية مسيرته.
ما هو هدفك في المرحلة المقبلة؟
هدفي هو نقل جميع خبراتي إلى بلدي، وتنظيم الأحداث الرياضية في مصر مثل أوروبا، من طموحاتي ايضا أن أمتلك شركة لتنظيم الأحداث الرياضية العالمية.
