قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

آداب الأضحية وسننها.. الامتناع عن قص الشعر والأظافر

آداب الأضحية وسننها.. الامتناع عن قص الشعر والأظافر
آداب الأضحية وسننها.. الامتناع عن قص الشعر والأظافر

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى، إنه يستحب للمضحي أن يُمسك عن أخذ شيء من شعره سواء كان شعر الرأس، أم اللحية والشارب، أم غير ذلك من شعر البدن، كما يُستحب له الامتناعُ عن قصِّ أظافر يديه وقدميه بداية من رؤية هلال ذي الحجة إلى أن يُضحي؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا». [أخرجه مسلم]


وأوضح مركز الأزهر عبر الفيسبوك، أنه يُستَحبُّ للمضحّي أن ينتقي أفضلَ الأضاحي، وأسلمها من العيوب، ويُستحَبُّ أن يُظهِر أُضْحِيته قبل يوم النَّحر بأيام إن تيَسَّر ذلك، ولم يكن فيه إضرار، وقد عبَّرَ عن ذلك فقهاء الحنفية بربطِها قبل يوم النَّحر إظهارًا لتلك الشَّعيرة العظيمة، ويُستحبُّ أن يأكل المُضحي من أضحيته بعد صلاة العيد.

حكم من شرب أو أكل ناسيا في صيام ذي الحجة

ورد إلى دار الإفتاء سؤال يقول صاحبه: "ماحكم من أكل أو شرب ناسيًاوهو صائم في العشر الأوائل من ذي الحجة.

ورد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلا إن المفتَى به أن من أكل أو شرب ناسيًا في نهار رمضان أو في صيام التطوع لا يبطل صومه، ولا يجب عليه القضاء ولا الكفارة.

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ، فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ» أخرجه مسلم في صحيحه، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أيضًا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِذَا أَكَلَ الصَّائِمُ نَاسِيًا أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ، وَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ» أخرجه الدارقطني في سننه.

وأضاف عويضة:"هذه الأحاديث الشريفة أدلة على أن الصائم إذا أكل أو شرب ناسيًا فعليه أن يتمَّ صومه، ولا قضاء عليه، ويومه الذي أتم صيامه صحيح ويجزئه، ولا فرق في ذلك بين صيام النفل والفريضة، وهذا هو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة".