الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هانى رسلان: موقف واشنطن يصب فى صالح مصر.. وتأكيد دولى يرفض سلوك إثيوبيا

سد النهضة
سد النهضة

قال هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن إعلان مسئولين أمريكيين دراسة إدارة الرئيس، دونالد ترامب، حجب بعض المساعدات الممنوحة إلى إثيوبيا، هو إعلان يصب فى صالح مصر، حيث يوضح لإثيوبيا أن سلوكها حول سد النهضة مرفوض.


وأضاف رسلان، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن إعلان مسئولي واشنطن تأكيد على أن موقف إثيوبيا غير مقبول من الجانب الدولي، خاصة أنه من قبل أمريكا التى تمثل قوة راعية لإثيوبيا وتأخذ بتوجهاتها، لافتا إلى أن هذا كله يأتى بالتزامن مع الاتصال الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس عبد الفتاح السيسي والذي أكد خلاله ترامب أن أمريكا ما زالت على موقفها لدعم الوصول إلى تسوية متوازنة وعادلة للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا بشأن مفاوضات سد النهضة.


اقرأ أيضا: إثيوبيا لا تعترف بالتاريخ.. 12 اتفاقية تضمن حقوق مصر في مياه النيل وتبطل بناء سد النهضة


وأوضح مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن ظهور معلومات حول دراسة واشنطن لوقف المساعدات يأتى فى إطار لفت نظر إثيوبيا بأن التعنت لم يعد مقبولا، وبالتالى عليها أن تتجه للتسوية.


وأكد رسلان أن التوصل لاتفاق عادل ومتوازن ليس أمرا صعبا أو بعيد المنال لأنه موجود بالفعل فى وثيقة واشنطن، إلا أنه ليس هناك إرادة سياسية إثيوبية للتوصل لاتفاق، لافتا إلى أن الأمر كله يتوقف عند الموقف الإثيوبي، حيث إن مصر والسودان أبدتا مرونة بما فيه الكفاية خلال مفاوضات سد النهضة.


وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، نقلت عن 6 مسؤولين أمريكيين ومساعدين في الكونجرس، أن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، تدرس حجب بعض المساعدات الممنوحة إلى إثيوبيا.


وأوضح المسئولون لـ"فورين بوليسي" أن إدارة ترامب تدرس حجب بعض المساعدات لإثيوبيا، على خلفية مشروع سد النهضة على النيل، الذي أدى إلى توتر شديد في علاقتها مع دولتي المصب السودان ومصر.


وقال بعض المسئولين الأمريكيين إن المشروع غذى أيضًا الانقسامات والارتباك بشأن السياسة داخل حكومة واشنطن، منذ أن طلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من الرئيس دونالد ترامب المساعدة في التوسط في المفاوضات بشأن السد العام الماضي.