الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

24 يوليو.. قصة أول وآخر تصريح صحفي لمحمد نجيب عن ثورة يوليو.. صور

من جريدة المصري بتاريخ
من جريدة المصري بتاريخ 24 يوليو عام 1952

احتفلت الصحف المصرية بنجاح ثورة 23 يوليو 1952 في اليوم التالي لها مباشرة، وتهافت الصحفيين والمصورين لالتقاط الصور والتصريحات الأولى من قادة الثورة المجيدة.

يسترجع «صدى البلد» ذكريات اليوم التالي لثورة يوليو من صحيفة «المصري» اليومية بتاريخ 24 يوليو 1952، وجاء المانشيت الرئيسي «اللواء محمد نجيب يقود حركة عسكرية مفاجئة»،وانفردت الجريدة لأول حوار وتصريحات مع نجيب، وجاء بعنوان «أول حديث للواء محمد نجيب بك.. إعادة الحياة الدستورية وتطهير الجيش من العناصر الفاسدة».

وكان قد اجتمع محمد نجيب الساعة الواحدة ظهرا بصحفي الجريدة وصرح له، بأن أغراض هذه الحركة تتلخص في أمرين، أولهما إعادة الحياة الدستوررية للبلاد، وتطهير الجيش من العناصر الفاسدة.

«إن أهم ما في هذه الحركة هو استتباب الأمن والنظام واستمرار الحياة الطبيعية في أنحاء البلاد» هذا كان اول وآخر تصريح إعلامي لنجيب، قبل أن يكلف حواليا السابعة السابعة مساء اليوم نفسه، الصاغ محمد النجار ليصبح المتحدث الرسمي لقيادة الجيش، والمسئول عن عقد المؤتمرات الصحفية.

وقال النجار إن من اغراض الحركة، كسب ثقة الشعب والاحزاب المختلفة للجيش، واستكمل نجيب رسالته للشعب، بإذاعة محطة الإذاعة اللاسلكية لبيان من اللواء أركان حرب محمد نجيب بك والقائد العام للقوات المسلحة.

 نص بيان محمد نجيب  

"باسم القوات المسلحة، أبعث بتتحيتي إلى جميع الذين توجوا بهدوئهم وثباتهم العمل الذي قمنا به لمصلحة الوطن دون إراقة الدماء، لقد طفت شوارع القااهرة صباح اليوم وسرني أن وجدت الأمن يسود كافة أرجائها، والهدوء الذي يملأ قلوب كل سكانها والتعاون لإنجاح مهمة القوات المسلحة يربط الجميع من رجال الأمن والمدنيين والاجانب والعسكريين.

ورجائي إلى مواطني ألا يستمعوا إلى الإشاعات المغرضة، فالحالة هادئة في كل مكان، حقق الله لمصر ما تصبو إليه من آمال وجعل النصر حليفها".