قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

متحف دنشواي يعقد ندوة حول قيمة العقل بين الفلسفة والدين.. 25 أغسطس


يعقد متحف دنشواي في الخامس والعشرون من أغسطس المقبل ندوة بعنوان قيمة العقل بين الفلسفة والدين، بمشاركة مجموعة من المفكرين والمتخصصين.

متحف دنشواي متحف مصري بقرية دنشواي بمحافظة المنوفية، تم بناؤه تخليدا وتكريما لشهداء حادثة دنشواي الشهيرة التي وقعت أحداثها عام 1906، وتم إنشاء المتحف عام 1963 على الأرض نفسها التي شهدت وقائع حادثة دنشواي وتمت فيها محاكمة الفلاحين المصريين، ثم أعيد بناء المتحف ليصبح متحفًا ضخمًا ومؤسسة ثقافية فنية تاريخية وتم إعادة افتتاحه رسميا في 1 يوليو 1999 لتخليد دور هذه الحادثة الوطنية. وقد صمم المتحف على يد المهندس هاني المنياوي.

ويمتاز المتحف بالتصميم التتابعي الحلزوني للطوابق كي يستطيع الزائر منذ دخوله أن يتعرف على قصة حادثة دنشواى منذ دخول الضباط الإنجليز القرية وحتى نهاية الحادثة.

ويحتوي على بعض التماثيل التي توضح ملابس أحد الفلاحين وملابس أحد الوزراء وجندي بريطاني، ونموذج مصغر للقرية يعرض أبراج الحمام والساقية. ثم لوحة تعرض العملة المصرية الموجودة في فترة الحادثة، ولوحة أخرى للورد كرومر المعتمد البريطاني في مصر، ولوحة للزعيم مصطفى كامل، ولوحة لهيئة المحكمة وهم بطرس غالى باشا واثنان من القضاء الإنجليزي. ثم تمثال للشيخ حسن محفوظ شيخ القرية بجوار المشنقة، وهو أول من نفذ فيه حكم الإعدام في الحادثة.

وصالات العرض الرئيسية عددها 5 صالات، وتضم مجموعة من اللوحات الفنية والتماثيل تجسد الحادثة، وتم ترتيبها ترتيبًا تاريخيًا يحكى حادثة دنشواي تدريجيًا وفقًا للتسلسل التاريخي الذي أعده الأستاذ الدكتور يونان لبيب رزق، وفي الصالة الأولي والثانية أعمال تمثل وصول الضباط الإنجليز دنشواى لصيد الحمام واصطدام الفلاحين بهم ومقتل الكابتن بول، واشتعال النيران في أحد أجران القمح ومحاولة الأهالي إطفاء الحريق.

وفي الصالتين الثالثة والرابعة مجموعة لوحات تمثل المحاكمة وأعضاء هيئة المحكمة وعمليات الشنق والجلد والنطق بالأحكام وأخيرا تنفيذ الأحكام على المتهمين.

أما الصالة الخامسة فتضم لوحة وتمثالا للزعيم مصطفي كامل وتنديده بممارسات الاحتلال البريطاني، ولوحة قرار العفو عن المتهمين المحكوم عليهم بالسجن من جانب الخديوي عباس حلمي.

ويضم المتحف أيضا مسرحًا مكشوفًا يستعمل في إقامة الاحتفالات والندوات والأمسيات. وضع في خلفيته نموذج للمشنقة التي شنق عليها فلاحو دنشواي، وعلى يمينها تمثال للفلاح المصري مقيدا بالسلاسل، وعلي يسارها تمثال "دنشواي تتألم" الذي يعبر عن دنشواي على هيئة سيدة ترفع يديها للسماء تدعو على الإنجليز. أما في مقدمة المسرح فيوجد تمثال لعسكري إنجليزي ثم تمثال دنشواي إرادة وحياة.

وصالة للفنون التشكيلية، تضم عددا من الصور الفوتوغرافية والتي تمثل بعض أحداث معركة دنشواي وصور أسر الشهداء، وهذه الصالة تفتح أبوابها أمام الموهوبين في الرسم والنحت لممارسة هواياتهم.

ويتضمن المتحف مخطوطات بحادثة دنشواي التي وقعت في 13 يونيو 1906 ومجموعة من اللوحات التي أبدعها الفنانون بالإضافة إلى 6 صور فوتوغرافية واضحة ونقية تمثل بعض أحداث معركة دنشواي. وقد حصل عليها المتحف هدية من أحد المواطنين المصريين. وهي صور التقطها أحد المصورين الأتراك، كما يوجد بالمتحف الآلات التاريخية المختلفة التي استعملت في الزراعة مثل الشادوف والناعور.