هل ستكون الموجة الثانية لفيروس كورونا أشد من الأولى؟.. استشارى يجيب

قال الدكتور محمد منيسي، أستاذ الجهاز الهضمى بكلية طب القصر العيني، إنه لا يستطيع أحد التكهن بميعاد أو بطبيعة النوبة الثانية لفيروس كورونا ومعرفة ما إذا كانت أكثر أو أقل حدة أم لا، حيث إن جميعها تعتبر حسابات هندسية، مشيرا إلى أنه من الممكن فقط التحذير منه والتنبؤ بخطورته.

وأضاف "منيسي" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن معظم الأمراض والفيروسات يكون لها ثلاث موجات، موضحا أن أى فيروس يحدث له نوع من أنواع التحور، إلا أن الأطباء ليسوا بمقدروهم معرفة استمرار المناعة بالجسم خلال فترة التحور.

وأكد أن هناك بعض الحيوانات والخفافيش من الممكن أن تكون حاملة للفيروس ولا تصاب، نتيجة المستوى المناعى الخاص بها وعدم استجابته لمثل تلك المؤثرات.

وتابع أن المشكلة ليست فى تحور الفيروس، بل فى المضاعفات التى تؤدى للوفاة نتيجة النشاط المناعى الزائد وليس ضعف الجهاز عند بعض الناس، ناصحا بأن يكون هناك تنظيم بالمناعة الذاتية، كما أن التطور التكنولوجى الأن يعمل على محاربة أى نوع من الفيروسات وليس فيروس كورونا فقط فى كيفية تقديم علاج لعدم الإصابة بتلك الفيروسات وليس بالقضاء عليها، متابعا أن فيروس كورونا الآن يعتبر أكثر انتشارا وأقل ضراوة.