أثار ظهور المفكر الفرنسي اليهودي برنارد ليفي في ليبيا، جدلا واسعا في البلاد، حيث اعترضت مجموعات مسلحة موكب ليفي، الذي لعب دورا كبيرا خلال ثورة فبراير الليبية والإطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافي.
وتسببت زيارة ليفي إلى ليبيا في حالة من الغضب الشعبي، ومنعت مجموعات مسلحة موكب ليفني من دخول مدينة ترهونة الليبية.
وذكرت وسائل إعلامية أن المسلحين فتحوا النار باتجاه موكب ليفي وأجبروه على التراجع تحت حماية سيارات أمنية تابعة لداخلية حكومة الوفاق.
فيما طالب وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا قواته المتمركزة في ترهونة بعدم التعرض لموكب بيرنارد ليفيي والسماح له بإكمال مهمة الزيارة بالوقوف على " مقابر " في المدينة خدمة للصالح العام، وفقا لصحيفة "المرصد" الليبية.
وأفادت الصحيفة ذاتها نقلا عن مصادر بأن ليفي دخل مطار مصراتة بتأشيرة صادرة من خارجية الوفاق وطائرته حطت بإذن باشاغا ومن المفترض أن يقابله غدا.
في المقابل، نقلت الصحية عن مستشارين بحكومة السراج نفيهم أي علاقة بزيارة ليفي، مؤكدين أن نسقها تعمد اختيار توقيت للزيارة يكون فيه السراج خارج البلاد.
فيما قالت مصادر ليبية إن وزير داخلية الوفاق باشاغا أعطى الإذن لطائرة ليفي بالهبوط في مصراتة وتكليف فرقة أمنية بتأمينه وحمايته بمقر إقامته بالمدينة.
Clashes between @BHL’s/#GNA’s MoI and #GNA joint forces at the entrance of #Tarhuna. pic.twitter.com/qcj5oveURl
— KRS (@alkaraisili) July 25, 2020