الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدب العاشق يتحرش بفتيات روسيا.. فيديو وصور

دب يتودد إلى فتاة
دب يتودد إلى فتاة

الألفة بين دب بري ومجموعة من الفتيات الجميلات بدت واضحة في مقطع فيديو تم تصويره قبل سبعة أيام خلال اقترابهن منه لالتقاط صورة (سيلفي) معه، ليتم تداول صورة اقترابه منهن على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي ضمن صور "الكوميكس" المتداولة للسخرية.


رغم أن اقتراب الدب البري الأسود من الفتيات لم يكن مقصودا منهن، إلا أنه ظهر كأنه شاب مراهق يتحرش بهن، ويرتبط هذا المشهد بأساطير شهيرة عن العلاقة بين الفتيات والدببة، وإحداهن تفيد بأن الفتيات الجميلة هي الوسيلة الأكثر فعالية لاصطياد دب بسهولة !


تبدو النساء الروسيات مثل الحوريات بشعرهن الأحمر وأجسادهن الرشيقة، التي حين يشاهدها دب قطبي أو بري ينجذب إليها ويقترب في هدوء  لغرض آخر بخلاف الهجوم عليها أو إلحاق ضرر بها.

الدب العاشق
وتجسدت هذه النظرية في العلاقة بين ستيبان، الدب الروسي صاحب الـ 24 عاما وسيدة روسية، حافظت على العلاقة غير المفهومة بينها وبين الدب على مدار عدة سنوات، وفي كل مرة يقترب منها الدب الضخم يبدو وكأنه مستأنس، وان مخالبه القوية أصبحت هلاما أمامها، ويظهران معا في لقطات رومانسية غريبة.


العلاقة لم تقتصر على ظهوره بهذا القرب مع سيدة واحدة بل مع العديد من الفتيات صغيرات السن، وكأنه يملك حس يجذبه إلى الفتيات الجميلات، وتم التقاط العديد من الصور لفتيات ذو جمال أسطوري والدب القوي ذو المخالب الحادة.

سر الإنجذاب
ومن المعروف أن الجميع يخاف من الدببة، ظرا لأنها سريعة الانفعال والتأثر بما حولها، وتغيير المناخ يلعب دورا أيضا في تغيير مزاجها بشكل قوي، ولكن على الرغم من  ذلك هناك علاقة قوية بين الدببة والفتيات الجميلة، ووفقا لكتاب "Native American Mythology A to Z"، فيرجح سبب هذه العلاقة القوية إلى طبيعة جسام السيدات، فالكثير من النظريات تشير إلى أن الدببة تنجذب للفتيات بسبب الحيض.


ولكن تم دحض هذه النظريات، خاصة وأن محاولة الربط بينهما غير مفهومة حتى الآن، ولكن في روسيا - موطن الدببة الرئيسي - يقال: «إن الدببة مزاجية مثل المرأة الجميلة»، ووفقا لما قاله الشاعر الروسي نكروساف: «يمكن للمرأة إيقاف حصان يركض وترويض دب قوي ودخول منزل محترق».

الدببة وحب النساء في الأدب المصري
«الدببة تحب النساء، كنت أحسب أنها تحب فقط العسل البري ولكني اكتشفت أثناء وجودي في الهند وروسيا عشقها للصبايا» هذا ما قاله الكاتب محمد المخزنجي في كتابه القصصي «حيوانات أيامنا» ، متابعا أن الفتيات حولوا هذا الحب إلى مصيدة، إذا يتعمد الصيادون إلى إطلاق امرأة شابة في أماكن تواجد الدببة، لتسير في طريق محدد لها.

بينما تسير الفتاة الجميلة، يسير خلفها أعداد كبيرة من الدببة، ويجلس الصيادون في الأشجار ويطلقون على الدببة النيران، ووصفها المخزنجي: "يسير الدب منهم خلفها وكأنه مراهق بشري، يتعقبها مبطئا من سيره، مطأطأ رأسه ولا يرى غيرها أمامه، يفقد حذره وتتعثر خطواته".

سيدة تزوجت دب
العلاقة بين الدببة والنساء ذكرت بطريقة غير معهودة في عمل واحد ثقافي عالمي، وهي الرواية المثيرة للجدل بعنوان "الدب"، للمؤلف الكندي ماريان أنجل، ونشرت في عام 1976، ودارت أحداث الرواية عن قصة امرأة تقع في الحب وتقيم علاقة مع دب، وحصلت الرواية على جائز الحاكم العام، وهي أعلى تكريم كندي للفنون الادبية.