EN 
فضح إعلام جماعة الإخوان الإرهابية والإعلام الممول من قطر في ليبيا تورط المعسكر الإرهابي في زيارة المفكر الفرنسي الصهيوني برنارد ليفي إلى مصراتة الليبية، والتي أثارت الجدل خلال الساعات الماضية.
فوجئ الليبيون أمس السبت بوجو ليفي في بلادهم، مما أثار جدلا شعبيا واسعا وأسئلة حول تلك الزيارة وتوقيتها، بل قوبل موكب ليفي في ليبيا بالقوة ليتم منعه من دخول مدينة ترهونة.
كشف دفاع منصات الإعلام الإخوانية والقطرية في ليبيا عن حقيقة تلك الزيارة، حيث قالت شبكة "الرائد"التابعة لحزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا إن زيارة ليفي إلى مصراتة، معقل الإخوان، تأتي في إطار عمله كصحفي ميداني.
ونقلت عن مصدر وصفته بالمسؤول في مصراتة قوله إن ليفي سيتجه إلى ترهونة لنقل صورة المقابر الجماعية التي ارتكبتها وفق ما ذكرت الشبكة "مليشيات الكاني التابعة لقوات الجيش الوطني"، وتوثيق حجم الدمار في محيط طرابلس؛ جراء ما وصفته بـ "العدوان"، وأن زيارة ليفي تأتي بعد مراسلة الجهات المعنية بصفته صحفي يرغب في توثيق "جرائم العدوان".
كذلك قالت قناة "ليبيا الأحرار" الممولة من قطر إن ليفي "تقدم بطلب رسمي لزيارة ليبيا لتغطية المقابر الجماعية وجرائم الحرب التي ارتكبها حفتر، وأن تلك التغطية لصالح وسائل إعلام أجنبية مثل وول ستريت جورنال".
فضحت المبررات الإخوانية والقطرية حقيقة الزيارة ودعم ليفي لمليشيات الوفاق ومرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأن ليفي جاء لتنفيذ أجندتهم على الرغم من محاولة الوفاق الادعاء بأنه لا علاقة ولا علم لها بزيارة ليفي.
من جانبها، قالت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي إنه لا توجد أي زيارة مخططة للمفكر الفرنسي برنارد ليفي إلى مقر قيادة الجيش في منطقة الرجمة، لا اليوم ولا مستقبلا.
وأوضحت القيادة العامة أن زيارة ليفي إلى مصراتة تم العلم بها من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق، أكدت وسائل إعلام ليبية وصول برنارد ليفي إلى مدينة مصراتة للاجتماع بشخصيات سياسية ومسلحة من المدينة في زيارة تشمل أيضا مدينتي الخمس وترهونة.
