EN 
ايام تفصلنا عن عيد الاضحى المبارك ومع اقترابه يسعى العديد من المواطنين للحصول على كل طلباتهم ومستلزماتهم، إلا ان سوق الملابس مازال يشهد إقبالا ضعيفا فى عملية البيع والشراء مقارنة بالسنوات الماضية بسبب جائحة فيروس كورونا و لكن البعض يؤكد ان الاوكازيون الصيفي الذي بدأت فعالياته منذ أيام قادر على ان يعوض خسارة عيد الفطر خصوصا بعد العودة التدريجية للنشاط في البلاد ووجود انخفاض الاسعار.
ورصدت عدسه صدى البلد مدي الاقبال في الأسواق على شراء ملابس العيد و اسعار الملابس فى الاوكازيون.
وقال محمد خالد احد التجار ان المحلات أعلنت عن التخفضيات والاوكازيون مبكرا عن موعده لتخفيض الاسعار املا فى تحريك حركه البيع والشراء، موضحا أن المحلات شهدت اقبالا مقبولا مقارنة بعيد الفطر بسبب فتح البلاد.
وأعرب عن أمله أن يتم تعويض الخساره الكبيره التى مروا بها في الفتره الماضية، مؤكدا ان الاسعار تلائم جميع المواطنيين حيث تبدا الاسعار من ١٢٠ جنيها ولا تتعدى ال ٤٠٠ جنيها.
من جانبه اكد سيد عادل احد التجار ان الاقبال على الشراء ضعيف جدا بسبب الخوف من فيروس كورونا وكثير من المستهلكين تعرضوا لخسارة كبيرة جعلتهم غير قادرين على الشراء.
وأشار إلى أن الاوكازيون قادر على تعويض خسارة التجار في الفترة الماضية، خصوصا وان حركه البيع والشراء حاليا افضل بكثير من عيد الفطر، موضحا ان كثير من المحلات لم تقم بحركة بيع واحده فى الموسم الماضى بسبب كورونا.
ودعا سيد عادل المواطنين إلى استغلال الفرصة الحالية لشراء احتياجاتهم من الملابس، مؤكدا ان الاسعار اصبحت مناسبة جدا وتبدا الاسعار من ١٠٠ جنيها الى اعلى.
بدوره أوضح جمال عادل احد التجار ان الاسعار هذا العام مناسبة جدا لكل المواطنين ومع دخول الاوكازيون اصبحت الأسعار رخيصة جدا، وهو ما أدى لتحريك البيع والشراء و لكن الاقبال مازال ضعيفا مقارنة بالمواسم الماضية حيث ان العيد كان اساسا لشراء المواطنين الملابس، مشيرا إلى أن الاوكازيون يمكن ان يحرك البيع والشراء حيث أصبحت اسعاره تبدا من ١٥٠ الى ٥٠٠ جنيها.
من جانبها أكدت هالة عبد العزيز، ان فيروس كورونا تسبب لها في خسارة كبيرة، موضحة أنها مرت بايام لم تقم بعملية شراء واحدة فى المحل وأن المصانع خفضت اسعار الملابس وهى تقوم بوضع خصومات لتحريك عمليه البيع ولكن الاقبال مازال ضعيف و تبدأ اسعارها من ١٢٠ جنيها.
