EN 
إبتسامة زينت وجهه، لباقة تجعلك تتسائل هل هذا البطل فى العاشرة من عمره ! ، أمل ظل وبقى فى كينونته، تشعر أنه شخص قريب منك فور التعامل معه، وكأنك قد سبق وشاركته ألعابه ومغامراته، لوحاته الصغيرة التى لا تتعدى حجم الكراس معلقة على حوائط منزله ، لم يستسلم لما به وظل يعافر فى أكثر من مجال ويكتشف ما بداخله.. نعم يعافر فى سن العاشرة.
قال البطل براء أنه يدرس بالصف الرابع الإبتدائي ، وان مشاركته فى الماراثون ومسابقات السباحة بهدف التطور والتقدم للأفضل فى الرياضيين.
وأضاف براء أنه شارك فى عدة مسابقات وماراثونات مختلفة ومن خلالها فاز بهذه الجوائز، وكان حلم براء أن يصبح مهندس.
وقالت منه /والدة براء أن براء هو أكبر أطفالها و أن المشكلة التى يعانيها من الولادة حيث تسبب نقص الأكسجين فى التأثير على الحركة مما جعلهم يبدأوا فى العلاج الطبيعى منذ أن كان عمره ٨ شهور حتى الآن ، بالإضافة إلى الثلاث عمليات التى قام بهم براء على مدار سنواته العشر.
وأضافت "منه" أن أهل أى طفل لديهم نفس حالة براء لم يتعاملوا مع الموقف كما تعاملت هي معه، فبعض الأهالى يشعرون بالخجل مما يضطرهم للمكوث بالمنزل على عكس ما تقوم هل به حيث تتعامل مع النظرات وغيرها من الترهات التى يقوم بها عدم المسئولين من الأشخاص بالمجتمع.
سلاح براء
لم يكن سلاح براء يتمثل فقط فى إبتسامته أو قدرته على مواجهة الصعاب، بل كان يقف خلف كل هذه العزيمة والدان لم يكنثوا عن تلبية إحتياجاته والإهتمام به بل وتشجيعه لتحسين قدراته، هم أفضل مثال من الممكن أن يُحتذى به للأم والأب.
