النقابات العمالية البريطانية: عودة الموظفين إلى أعمالهم بداية أغسطس تهور وعدم رحمة

هاجمت النقابات العمالية في بريطانيا محاولات الحكومة عودة العمال إلى أعمالهم، مؤكدة أنه لا يجب إجبار ما يصل إلى مليوني شخص ضعيف للغاية في إنجلترا على العودة إلى أماكن عملهم، وسط مخاوف من ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19".

وقال كونجرس النقابات العمالية في بريطانيا، وفق ما نقلته صحيفة "جارديان" البريطانية إن مطالبة رؤساء الأعمال بعودة العمال الفورية بداية أغسطس المقبل، سيصبح نوعا من التهور وعدم الرحمة. 

وصدرت أوامر للأشخاص المصنفين على أنهم "ضعفاء سريريًا للغاية"، والذين لديهم أمراض خطيرة مثل سرطانات الدم والربو الشديد، وكذلك أولئك الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة - بالبقاء في المنازل لحمايتهم لأكثر من أربعة أشهر منذ 23 مارس، مع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد19". 

وأعرب الكثيرون عن خوفهم من العودة إلى العمل الأسبوع المقبل، مع استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد. 

وقالت النقابات العمالية إنها سترسل مطالب إلى الحكومة البريطانية بعدم إعادة الموظفين المصابين بأمراض مزمنة بالعودة إلى العمل في الوقت الحالي بسبب تعرض حياتهم للخطر. 

من جانبها، قالت الحكومة إن الأشخاص الذين كانوا يعملون من المنزل في إنجلترا يمكنهم العودة إلى العمل إذا لم يتمكنوا من العمل من المنزل وكان مكان عملهم "آمنا"، والذي يتضمن إجراءات احترازية للتنظيف الإضافي وتحسين التهوية.