رسائل النواب للمواطنين في العيد: امنعوا القبلات والأحضان.. قللوا من الزيارات العائلية.. وابتعدوا عن الزحام والتجمعات

وجه نواب البرلمان رسائل إلى المصريين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مفادها تطبيق الإجراءات الخاصة بفيروس كورونا بتفعيل التباعد الاجتماعي ومنع التلامس من قبلات وأحضان، فضلا عن تقليل الزيارات والتجمعات منعا لزيادة أعداد الإصابات والوفيات مرة آخرى.

وطالب النائب شكري الجندى، المواطنين ان يساعدوا الدولة فى عدم انتشار فيروس كورونا خلال فترة أجازة عيد الأضحى المبارك ، من خلال إتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة.

وقال وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان لـ"صدى البلد": "لا داعى للأحضان والقبلات في التهنئة بالعيد ، وأن نكون على درجة من الحذر ، حتى لكي لا نقع فيما لايحمد عقباه.

واختتم: لا داعى للتجمعات بين المواطنين نظرا لأن فيروس كورونا أوشك على ان ينتهى ، ولذلك فلا نريد ان ينتشر مرة اخرى.

وطالب المشد في تصريحات لـ"صدى البلد"، المواطنين بضرورة الإبتعاد عن التجمعات وأماكن الزحام ، والتى تكون الأكثر عرضة لنشر فيروس كورونا بين المواطنين.

واختتم: "نتمنى ان يمر عيد الأضحى المبارك بسلام على الشعب المصرى ، وألا تزيد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا نتيجة كثرة الحركة خلال هذه الفترة".

من جانبه طالب النائب عبدالمنعم شهاب، وكيل لجنة الصحة بالمجلس، بضرورة تطبيق الاجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا خلال أيام عيد الأضحى، بنفس القرارات التي اتخذتها الحكومة خلال عيد الفطر لمواجهة أزمة كورونا.

وأكد شهاب لـ"صدى البلد"، أهمية تفعيل التباعد الاجتماعي وتقليل الزحام والتجمعات خلال أيام العيد، فضلا عن حظر التنقل والسفر بين المحافظات، لافتا إلى أن هذا العيد يختلف عن نظيره السابق وذلك من خلال قرارات الانفتاح وعودة العمل مرة آخرى بالمطاعم والمقاهي ودور السينما والعبادة. 

وشدد النائب على ضرورة تفعيل الرقابة والغرامة على من يخالف الاجراءات الاحترازية، منعا لزيادة أعداد الإصابات والوفيات مرة آخرى بعد انحسارها خلال الأيام الأخيرة، مطالبا الجميع بالالتزام وعدم التهاون في اجراءات الوقاية ومواجهة كورونا.

وأشار عضو لجنة الإسكان بالبرلمان إلى أن فيروس كورونا لم ينتهى ولكن ماحدث هو انخفاض فى عدد الإصابات والوفيات فقط.

واختتم: نتمنى ان يفرح المواطنون فى العيد ، وألا يتحول إلى أحزان بسبب انتشار فيروس كورونا ، حتى لا تعود زيادة الإصابات والوفيات بين المواطنين مرة أخرى نتيجة عدم الإلتزام بالإجراءات الإحترازية.