* صاحب اضحية علم تركيا:
رسالة لكل من تسول له نفسه أن يتطاول على مصر
*مدير مستشفي ونائبه يشاركان فى ذبح اضحية
شهدت شوارع مدينة طنطا في الغربية اليوم استمرار أجواء الاحتفالية بعيد الأضحي المبارك حيث حرص أحد المواطنين على طلاء الخروف بعلم "تركيا"، وذلك قبل ذبحه وتوزيعه كأضحية على الفقراء والأسر أكثر احتياجا ليؤكد مدي كراهيته للمخططات المعادية من جانب أردوغان.
أقرأ ايضا :صحة الغربية ترفع حالة الطوارئ بالمستشفيات أثناء عيد الأضحى
من جانبه قال هاني الشامي صاحب الأضحية، أن الهدف من تلك المبادرة رسالة لكل من تسول له نفسه أن يتطاول على مصر وشعبها وجيشها وشرطتها فى الوقت الحالي.
وتابع بقوله: "مصر خط أحمر لكل من يتطاول عليها، ويكون مصيره مصير ذلك الخروف وتحيا مصر بسواعد أبنائها من الشرفاء".
وأشار هاني الشامي إلي أن حالة من السعادة البالغه انتابت الأهالي الذين حضروا لاستلام أضحياتهم من خلال اصطفافهم فى طابور مرتب، قائلا: "ربنا يعينا على أن تكون مصر وأهلها بخير دايما وسنظل يد واحدة ضد أي عدو".
كانت مديرية التضامن والشئون الإجتماعية بمحافظة الغربية اعلنت عن بالتنسيق الكامل مع مسئولي مجلس إدارة جمعية الأورمان عن توزيع مايقرب من لحوم 40 رأس ماشية بلدية، و50 ألف كيلو لحوما مستوردة، خلال عيد الأضحى المبارك، على الأسر الأكثر احتياجا على مستوي قري ومراكز المحافظة .
وجاء ذلك ضمن مشروع "صك الأضحية" الذى تطلقه جمعية الأورمان تنفيذا لتوجيهات الدكتور طارق راشد رحمي محافظ الغربية لرعاية الفقراء والأسر الأكثر احتياجا تزامنا مع حلول عيد الأضحي المبارك .
كما شهد مستشفي العديسات بمحافظة الاقصر للعزل الصحي ، فى اول ايام عيد الاضحي المبارك ذبح اضحية امام مدخله لادخال البهجة على المصابين بفيروس كورونا " كوفيد -19
وشارك فى ذبح الاضحية عدد من العاملين بالمستشفي وعلى راسهم الدكتور احمد فتحى مدير المستشفي والدكتور محمد العجمى نائب المدير وسط فرحة وبهجة بين المصابين والفريق الطبي .
اقرا ايضا :
خوفا من كورونا والحر.. اختفاء المواطنين من شوارع الأقصر.. صور
" ريان بيك " 50 عاما ولد في مدينة بازل السويسرية، يعمل مصور محترف قام بزيارة مصر أول مرة عام 2000 وزار مدينة الأقصر وتفقد في أول زيارته له، معبد الكرنك،و لم ير له مثيل في العالم، لما يحتوي عليه من تصاميم هندسية رائعة، مما جعله يشعر بأن بداية العالم بدأت من مصر، وأن سحر الحضارة الفرعونية، أكد وغرس به شعورا، أن مصر هي من قامت بتعليم كل بلاد العالم المتقدم .
وقام " ريان " المصور المحترف بتصوير العديد من المواقع الأثرية، وأنشأ معرض له بالبر الغربي تحت اسم " الحضارة المصرية بعيون سويسرية "، وهو لا يريد أي شيء غير مساعدة المسئولين له فى الترويج عن مصر وحصوله على تسهيلات في تصوير المناطق الأثرية ليستطيع المساهمة بشكل أكبر في فكرة الترويج على صفحته التي أنشأها.