EN 
لم تتوقع أسماء أن تتحول حياتها إلى جحيم على يد الشخص الذي اختارته لتكمل حياتها معه، وتحدت الجميع من أجل إتمام تلك الزيجة، بعدما رفض أهلها هذا الزواج ولكنها أصرت عليه.. وتمر الأيام والليالي ويتحول الزوج إلى شخص غريب لا تعرفه حتى وصل به الأمر إلى اتهامها في أخلاقها وأنهم أسرة منحلة بعدما طلقت شقيقتها من زوجها، لتلجأ إلى محكمة الأسرة بـ قصر النيل طالبة الخلع.
فالفتاة صاحبة الـ 26 عامًا، لم يكن في حسبانها أن زوجها سيتغير بهذه الطريقة عقب طلاق شقيقتها من زوجها، وبدأ يتحول إلى شخص لا يطاق، فأصبح يغار من أي شيء وكل شيء ويفتعل المشكلات دون لزوم، وعندما واجهته بما يحدث قال لها: «انتي أختك أطلقت يبقى أكيد جوزها شاف عليها حاجة.. أنتوا أسرة منحلة عشان محدش قالها غلط ولازم ترجعي بيت جوزك».
سكتت الفتاة وهي تحاول أن تحبس دموعها، واستكملت حديثها: «اخترت زوجي واصررت على الزواج منه رغم رفض أسرتي ذلك الزواج، ولكنني رفضت أن أبتعد عنه حتى تزوجنا»، وأضافت: «في البداية كان ذا شخصية قوية يحبي ويحاول إسعادي بكل الطرق ولكنه كان غيور».
وتابعت الفتاة: «كنت أحاول ألا أتحدث مع رجال حتى زملائي في العمل بسبب غيرته، وكنت أحترم تلك الغيرة وأعتبرها حبا زائدا عن الحد»، وأضافت: «ظللنا هكذا حتى جاء طلاق شقيقتي ليقلب حياتي وهنا تحول زوجي إلى شخص آخر بدأ يتهمنا في أخلاقنا كعائلة وأن شقيقتي طلقت بسبب معرفتها برجل آخر على زوجها وهو ما لم يحدث».
وصمتت الزوجة لدقائق مستكملة: «تحولت حياتي إلى الظلام ولم أستطع التحمل أكثر من ذلك بعدما اتهمني في أخلاقي بل زاد الأمر بتعديه عليا بالضرب حتى سالت دمائي»، وتابعت: «لم أجد أمامي إلا أن أقوم برفع قضية خلع متنازلة عن جميع حقوقي للتخلص منه وللخلاص من الحياة الذليلة التي أعيشها».
