الخارجية:
- مصر أودعت إعلانًا لدى الأمم المتحدة بشأن ممارستها لحقوقها في المياه الاقتصادية الخالصة يوليو 1983
- تداخل النقطة رقم «8» الواردة بالإنذار الملاحي التركي مع المنطقة الاقتصادية الخالصة المصرية يخالف القانون الدولي
يبدو أن خطوطا حمراء ستكون محل التواجد في مختلف المناطق
التي كان يعتقد قرصان المتوسط أنه يمكن أن يصول ويجول فيها، الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، منذ أسابيع تلقى ضربة بوضع خط أحمر سرت- الجفرة، وأمس عرف أن هناك خطا أحمر جديدا في مياه المتوسط يخص المناطق البحرية المصرية الخالصة، والسبب في هذه
الخطوط أن دولة عظمى تقف له بالمرصاد وتتابع تصرفاته الهوجاء هي مصر.. ومن
"هنا القاهرة" أصدرت وزارة الخارجية بيانا علقت فيه على الإنذار الملاحي
الصادر من دولة تركيا بقيام سفينة تركية بتنفيذ أعمال مسح سيزمى في الفترة من 21
يوليو إلى 2 أغسطس.
السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أعرب
عن اعتراض مصر على تداخل النقطة رقم «8» الواردة بالإنذار الملاحي مع المنطقة
الاقتصادية الخالصة المصرية، مؤكدًا أن ذلك الإجراء لا يتفق مع اتفاقية الأمم
المتحدة لقانون البحار ويخالف أحكام القانون الدولي، بل يشكل انتهاكًا واعتداءً
على حقوق مصر السيادية في منطقتها الاقتصادية الخالصة في البحر المتوسط، ومشددًا
على أن مصر لا تعترف بأي نتائج أو آثار قد تترتب على العمل بمنطقة التداخل.
ونوه المتحدث باسم الخارجية إلى أن جمهورية مصر العربية قد
أودعت إعلانًا لدى الأمم المتحدة بشأن ممارسة مصر لحقوقها في المياه الاقتصادية
الخالصة وفق المادة 310 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في 11 يوليو 1983.
وفي الوقت الذي بدأت فيه الآفاق التجارية تبدو جيدة
لجميع الأطراف الفاعلة في منتدى غاز شرق المتوسط، تتزايد المخاطر الجيوسياسية بسبب
البلطجة التركية.
خطوات مصرية لإنشاء محور طاقة جديد
وتسعى مصر لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي ليصل إلى 8
مليارات قدم مكعبة يوميا خلال العام المالي المقبل 2021-2020، حسبما صرح مصدر
بوزارة البترول وتنتج البلاد حاليا 7 مليارات قدم مكعبة من الغاز يوميا بفائض 1.3
مليار عن حاجة البلاد، وهو ما يجري تصديره بالكامل إلى الأردن من مصنع الإسالة
بإدكو عبر خط الغاز المصري الأردني.
ومصر في نفس الوقت أصدرت قانون تجارة الغاز الطبيعي
لتسهيل مهمة تحويل البلاد إلى مركز رئيسي للطاقة «تسهيلات موجودة.. قرب من أوروبا..
وضع سياسي مستقر» وبالتالي أصبح من الأسهل تجميع الغاز كله من مصر وإسرائيل وقبرص
واليونان وليبيا في مصانع الإسالة في مصر وإرسالها إلى أوروبا.