الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد على الحرب العالمية الثانية.. قصة متحف كهف روميل مخزن الغلال أيام البطالمة

متحف كهف روميل
متحف كهف روميل

متحف كهف روميل أحد أهم المتاحف بمحافظة مطروح والذى يقع بأحد أهم شواطئ المحافظة بمدينة مرسى مطروح وهو شاطئ روميل والذى يعد أحد أجمل شواطئ المحافظة ويستقبل كل صيف آلاف المصطافين الذين يحرصون على زيارته؛ نظرا لتميزه بمياه النقية وأنه مناسب للأطفال لعدم وجود أمواج به.

 

ويرجع تسمية متحف روميل بهذا الاسم  نسبة إلى  القائد الألماني إرفين روميل، والذى قام بالاختباء فى خندق بجزيرة روميل أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية والذى تحول إلى متحف باسمه .

اقرا ايضا:

بعد تجمع المواطنين.. إخلاء شواطئ الرميلة ومينا حشيش بمطروح من المصطافين

 

يقول عبد العزيز الدميرى مدير آثار مطروح  أن الأهمية التاريخية لهذا الموقع كانت في العصر البطلمي عام 323 قبل الميلاد  حيث استخدم الكهف كنقطة لمراقبة السفن على البحر المتوسط، وشهد سرقة الرومان لقمح مصر.

 

واضاف  ان  بعد هذه الفترة الكبيرة  عادت مرة اخرى اهمية هذا الموقع والذى استخدمة القائد الألمانى روميل بالاختباء بهذا المكان والذى تحول فيما بعد لمتحف لمقتنيات القائد روميل وجنود الحرب، ليصبح بعد ذلك مزارا سياحيا شهيرا بمطروح.

 

واوضح ان المتحف زود بالوثائق الخاصة بالحرب العالمية الثانية، ففي عام 1991 أضيف إلى مقتنيات المتحف بعض الأسلحة الصغيرة التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية، ومجموعة من الأدوات الحربية التي استخدمت في الحرب، والخريطة التفصيلية لمعركة "الغزالة" التي تؤكد مهارة الجنرال الألماني التي خاضها بالصحراء الغربية، وبعض الأسلحة الصغيرة التي كانت تستخدم في الحرب العالمية، والمعطف الجلدي للقائد روميل، ويضم البوصلة والخرائط التي تحوي ملاحظات القائد بخط يده.

 

واشار ان محافظة مطروح حولت كهف روميل إلى متحف عام 1997م، وضُم للمجلس الأعلى للآثار عام 1998 م لترميمه وتطويره.


من ناحية اخرى على الرغم من فتح متحف روميل أمام الجمهور  بقرار وزارة الآثار إلا انه لا يوجد إقبال عليه نظرا لإغلاق شاطئ  روميل  العام المؤدي للمتحف .

 


-