EN 
قال موقع "أفريكا إنتليجنس" Africa Intelligence، المتخصص في أخبار أجهزة الاستخبارات حول العالم، إنه ومع استمرار مفاوضات إثيوبيا مع مصر بشأن سد النهضة الإثيوبي، فإن آبيي أحمد، رئيس الحكومة الإثيوبية يأمل في خسارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للماراثون الرئاسي المقبل، واصفا إياه بــ حليف القاهرة.
وتابع الموقع في مقاله،أنه حال استمرار ترامب رئيسا للولايات المتحدة، فعلى إثيوبيا أن تحاول تطويع إدارة ترامب للموافقة على أطماعها في مياه النيل، مشيرا إلى أن سفير أديس أبابا في واشنطن، فيتسوم أريجا جيبركيدان، قد اختار جمهوريًا قويًا لتعزيز موقف إثيوبيا داخل الإدارة الأمريكية تجاه سد النهضة، وهو كريج بوركهاردت، المحامي المكلف بالدفاع عن وجهة نظر رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد بأن سد النهضة يجب أن يتم ملؤه بموافقة مصر أو بدونها، وهذا المحامي معروف بأنه مؤيد مخلص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقد ترأس سابقًا جمعية المحامين الوطنيين الجمهوريين وأعطي الكثير من النصائح لفريق حملة ترامب قبل انتخابات 2016.
والمحامي كريج هو من سيعمل على تكوين لوبي جديد لصالح إثيوبيا، وحاليًا هو شريك مع مكتب بارنز وثورنبرج للعلاقات العامة، قد أقام علاقات قوية مع الإدارة الجمهورية الأمريكية السابقة أيضًا، وفي عام 2003 ، عين جورج دبليو بوش بوركهاردت مستشارًا قانونيًا لوزارة التجارة الأمريكية، قبل أن يتولى دورًا مشابهًا في مكتب الصناعة والأمن.
ويعتمد السفير الإثيوبي على شبكات علاقات بوركهاردت في البيت الأبيض للحصول على دعم حول سد النهضة وعدم فرض عقوبات شديدة على الجانب الإثيوبي، إذا وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود.
وتتهم إثيوبيا إدارة ترامب بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويحرص رئيس الوزراء الإثيوبي على النجاة من فرض عقوبات على بلاده وإغلاق هذه المسألة في أقرب وقت ممكن، ولم يمنح بوركهاردت سوى ثلاثة أشهر لكسب ود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
اقرأ أيضا:
