الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإرهاب ينهش أفريقيا.. رئيس تشاد: ظاهرة بوكو حرام ستستمر لفترة طويلة

الإرهاب
الإرهاب

تعاني أشد المعاناة تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار لمواطنيها، هى دول أفريقيا التى لا يفوت الإرهاب فيها يوما إلا ويفجر ويقتل الأبرياء، كل ذلك نتيجة وجود جهات ودول معادية تمول هذه الجماعات الإرهابية المتطرفة.


الإرهاب الآفة التي تعاني منها دول أفريقيا، لم ينته بعد، ولكن الشعوب الأفريقية تصر على محاربته والعيش بسلام، حيث قال إدريس ديبي، رئيس تشاد، إن ظاهرة بوكو حرام الإرهابية سوف تستمر لفترة طويلة، كما أنها ستواصل إحداث أضرار كبيرة في منطقة بحيرة تشاد.


اقرأ أيضا: ثنائي الخطر فى الصومال.. أردوغان يحلم بالدولة العثمانية والنفط الأفريقي



وأكد ديبي، في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية، أنه "لم يعد هناك وجود لمقاتلي بوكو حرام على الأراضي التشادية"، وذلك بعد "عملية غضب بوما"، التي أعلن في نهايتها مارس الماضي، أن بلاده باتت خالية من مقاتلي الجماعة.


تصريحات رئيس تشاد لم تكن الأولى اليوم، فقد قام روك مارك كريستيان كابوري، رئيس بوركينا فاسو، بنشر تغريدة على "تويتر"، قال فيها إن محاربة الإرهاب تعد معركة طويلة المدى، مشيرا إلى أنه: "وإذا مررنا بصعوبات أحيانا، إلا أننا سننتصر".


وأضاف كابوي، في تغريدته تعليقا على هجوم الجمعة على سوق ماشية شمالي البلاد، أن "القناعة ستبقى قائمة.. ويجب علينا الدفاع عن بوركينافاسو، وهي مهمة لن نفشل فيها".


فى 7 أغسطس تعرضت قرية نامونغو لهجوم نفذه مسلحون مجهولون على سوق المواشي شمالي بوركينا فاسو والذي أدى إلى مقتل 20 شخصا، وأصيب آخرون بجروح.


وأعلنت السلطات عن عملية تمشيط في المنطقة، داعية المواطنين إلى "أقصى درجات اليقظة، والتعاون مع قوات الدفاع والأمن".


ويعد شمال بوركينافاسو، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات الإرهابية منذ 2015، والتي خلفت ما يقرب من 1100 قتيل، وأكثر من مليون نازح.


فيما تعرضت تشاد خلال الفترة الأخيرة إلى هجوم إرهابي نفذته جماعة بوكو حرام، والذي أدى إلى مقتل 10 أشخاص، وذلك وفقا لما نشرته وكالة الصحافة الفرنسية.


وقالت الوكالة إن عناصر بوكو حرام قتلوا 10 مدنيين على الأقل وخطفوا 7 آخرين في هجوم على قرية تينانا، من بينهم امرأتان.


 يذكر أن تنظيم بوكو حرام  يعد الأكثر دموية فى أفريقيا، حيث نشأ عام 2002 تحت قيادة محمد يوسف، وبعد مقتله تولى للقيادة أبو بكر شيكاو والذي قام بمبايعة تنظيم داعش الإرهابي عام 2015 ومن ثم تم تغيير اسم التنظيم إلى تنظيم الدولة الإسلامية فى غرب أفريقيا.


كما تم تصنيف جماعة بوكو حرام، التنظيم الإرهابي الرابع الأكثر دموية فى العالم، وذلك وفقا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2018، حيث قالت تلك الجماعة الإرهابية ما يقرب من 1254 شخصا خلال العام 2017، حيث نفذت عمليات خطف رهائن جماعية، واستغلت النساء والأطفال بشكل كبير لتنفيذ عمليات انتحارية.