الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيطاليا.. فشل قاري ذريع للأندية وتخطيط عشوائي يبعدهم عن منصات التتويج الأوروبية

صدى البلد

أُسدل الستار على منافسات دور الـ 16 لبطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، بعد استكمالهما، حيث توقفت البطولتان لـ 5 أشهر، بسبب تفشي فيروس كورونا.


ومع استئناف البطولة أُقصي نادي يوفنتوس العريق من دور الـ 16، بشكل مفاجئ، على يد ليون الفرنسي، وتلك هي المرة الأولى التي يودع فيها الفريق البطولة من دور الـ 16 منذ 4 سنوات.


نادي يوفنتوس تعاقد مع كريستيانو رونالدو لأجل تحقيق لقب دوري الأبطال، لكن الفريق ودع نسخة العام الماضي، وها هو يودع نسخة العام الحالي.


الحقيقة أن فشل اليوفي أكبر الفرق الإيطالية، هو استكمال لمسيرة فشل وسقوط الأندية في بلاد الكالتشيو، فإنتر كان قد خرج من دور المجموعات، ونابولي أيضًا خرج من دور الـ 16.. فقط يتبقى فريق أتالانتا الصغير الصاعد بقوة، والذي يحمل آمال الطليان في التتويج بلقب قاري، وإن كان الأمر صعبًا.


أما في بطولة الدوري الأوروبي، فالحال ليس مختلفًا عن بطولة دوري الأبطال بالنسبة للفرق الإيطالية.. لاتسيو ودع من دور المجموعات، وروما خرج من دور الـ 16، فقط يتبقى إنتر الذي تحول لتلك البطولة بعد خروجه أصلًا من دوري الأبطال.


فرق إيطاليا تعاني قاريًا، فلم يحقق أي فريق إيطالي أي لقب قاري منذ 10 أعوام، تحديدًا عن طريق إنتر الذي توج بدوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونخ، وبعد ذلك لم يصعد أي فريق إيطالي لمنصات التتويج الأوروبية، لذا ما الأسباب؟.


ضعف القوة الشرائية للفرق الإيطالية هو العامل الأبرز.. التخطيط بلا أهداف كبرى، والتنفيذ العشوائي لما يخططون له أيضًا هو ما أوصل الفرق لتلك الحالة.. نجد اليوفي يركز أولًا وأخيرًا على تحقيق لقب الدوري وهو ما نجح فيه بالفعل أخر 9 أعوام.. لكن ماذا عن دوري الأبطال؟ أفضل إنجازاته كان الصعود لنهائي البطولة عامي 2015 و 2017 مع ماسيميليانو أليجري، ولكن حتى ذلك الأخير قاموا بإخراجه من النادي، ليجلبوا ساري الذي أظهر اليوفي في شكل سيئ.


إنتر وميلان يتم بيع أسهمهما وبالأخص الأخير فهو يعاني ماليًا، أيضًا نابولي وبإدارة رئيسه ليورانتيس يمر بمراحل تذبذب كبيرة، أما روما، فوصل لأسوأ مراحله المالية قبل أن يتم بيع النادي رسميًا لمستثمرين أمريكيين هذه الأيام، فإلى متى يستمر الفشل الإيطالي قاريًا؟.