EN 
يحتفل العالم اليوم، الأربعاء، بمناسبة خاصة وهي اليوم العالمي للشباب، وهو يوم توعوي أعلنته منظمة الأمم المتحدة، بهدف لفت الانتباه وتسليط الضوء على قضايا ومشاكل الشباب على مستوى العالم.
يشار إلى أنه تم الاحتفال بهذه المناسبة للمرة الأولى في الثاني عشر من أغسطس عام 2000، بعد أن صادقت الجمعية العامة في 17 ديسمبر 1999 على التوصية الصادرة عن المؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب، والذي عُقد في العاصمة البرتغالية "لشبونة" خلال الفترة ما بين الثامن والثاني عشر من أغسطس لعام 1998، وأعلنت بناءًا على تلك التوصية يوم الثاني عشر من أغسطس "يومًا عالميًا للشباب".
وتتيح هذه المناسبة الفرصة للاحتفاء بالشباب وتعميم أصواتهم وإنجازاتهم ومبادراتهم ومشاركاتهم الهادفة.
وبالنسبة إلى موضوع احتفالية اليوم العالمي للشباب في 2020 فهو: "إشراك الشباب من أجل تحفيز العمل العالمي"، ويهدف اختيار هذا الموضوع تحديدا لتسليط الضوء على السبل المتنوعة لإثراء مشاركات الشباب سواء على الصعيد المحلي أو الوطني أو الدولي المؤسسات والعمليات الوطنية والمتعدة الأطراف، إلى جانب استخلاص الدروس حول كيفية تعزيز تمثيل الشباب ومشاركاتهم الإيجابية في سياسات المؤسسات الرسمية.
تجدر الإشارة إلى أن احتفالية هذا العام تهدف بصفة خاصة إلى تسليط الضوء على مشاركة الشباب من خلال ثلاثة نساقات مترابطة، وهي كالتالي:
- المشاركة على الصعيد المحلي/ المجتمعي
- المشاركة على الصعيد الوطني (من خلال صياغة القوانين والسياسات وتنفيذها)
- المشاركة على الصعيد الدولي
