الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوفاة بفيروس كورونا تتوقف على لون البشرة والجنسية.. تفاصيل

مصاب بكورونا
مصاب بكورونا

أظهرت دراسة جديدة أن لون البشرة والجنسية قد تتحكم في نسب وفاة المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضحت الدراسة أنه قد يكون الأشخاص ذوي البشرة الداكنة والآسيويون أكثر عرضة للوفاة من كوفيد-19، في إنجلترا وويلز لأن العديد منهم يعيشون في مناطق ملوثة.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS)، اليوم، إنه وجد زيادة بنسبة 7% في خطر الوفاة بسبب فيروس كورونا في المناطق الأكثر تلوثًا في إنجلترا، لكن هذه الزيادة اختفت عندما وضع الخبراء بيانات تفيد بأن الأشخاص الأقليات هم أكثر عرضة للعيش في مدن ملوثة.

لكن مكتب الإحصاءات الوطني حذر من أن الهواء السام لا يؤدي بالضرورة إلى تفاقم شدة الفيروس لأن لندن وغيرها من المناطق الموبوءة بالتلوث عانت من تفشي أكبر، مما يعني أن معدلات الوفيات ستكون أعلى بأي حال.

ومع ذلك، أقر مكتب الإحصاء اليوم أن تلوث الهواء أحد العوامل العديدة التي قد تؤدي إلى نتائج غير متكافئة للأشخاص السود والآسيويين والأقليات العرقية (BAME)، وقال العلماء اليوم: "إنه من المعقول جدًا أن يكون التعرض العالي لتلوث الهواء عاملًا مساهمًا". 

وأوضح التقرير الذي نشره مكتب الإحصاء الوطني، إن تأثير التلوث على مرضى فيروس كورونا يتناسب مع المستوى الذين يعيشون فيه، ويتضح من ذلك أن ذوي البشرة الداكنة أو الآسيوين يكونوا من الأقليات في بريطانيا وعادة ما يلجأون للعمل في وظائف بسيطة وأماكن بها نسبة كبيرة من التلوث وعند إصابتهم بفيروس كورونا تتدهور حالتهم الصحية.

لكن خبراء مستقلين انتقدوا الدراسة، مما يعني أنها لا تستطيع إثبات أو نفي الفرضية القائلة بأن العيش في مناطق شديدة التلوث يزيد من خطورة كوفيد-19.

ووجدت العديد من التقارير أن الأشخاص الأقليات في بريطانيا يواجهون خطرًا أكبر من الموت من ذوي البشرة الداكنة إذا أصيبوا بفيروس كورونا.

لا تزال أسباب ذلك غير واضحة ولكنها قد تشمل حقيقة أن أفراد الأقليات العرقية هم أكثر عرضة للفقر وبالتالي الصحة الأسوأ، وأكثر عرضة للعمل في وظائف مواجهة مع المرضى حيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

قال تقرير مكتب الإحصاءات الوطنية إن 35% من الأشخاص الذين ماتوا بسبب كوفيد-19 حتى يونيو الماضي، كانوا يعانون من أمراض الرئة أو القلب، والتي يمكن أن تكون ناجمة عن التلوث قبل أن يصابوا بالفيروس.