قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تعرف عليهم.. الأزهر يستعرض 6 أبطال للهجرة النبوية الشريفة

الأزهر يستعرض 6 أبطال للهجرة النبوية المشرفة
الأزهر يستعرض 6 أبطال للهجرة النبوية المشرفة

قال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريفإن من أبطال الهجرة النبوية المشرفة الصاحب والمؤنس أبو بكر الصديق: صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم- ومؤنسه في هجرته، والفدائي عليبن أبي طالب: الذي نام في فراش المصطفى– عليه الصلاة والسلام- ليلة الهجرة.


وأضاف «البحوث الإسلامية» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه من الأبطال أيضًا ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر: صانعة سفرة النبي – صلى الله عليه وسلم- والتي شقت نطاقه وربطت به، وكذا مستسقو الأخبار عبد الله بن أبى بكر: والذي كان يستمع إلى ما تتآمر به قريش؛ فيذهب إليهما في المساء ويخبرهما الخبر.


وأوضح مجمع البحوث بالأزهر أنه من الأبطال أيضًا ماحي الآثار عبد الله بن أبي فهيرة: الذي كان يحلب لهما الغنم ويمحو آثار عبد الله بن أبي بكر، ودليل الهجرة عبد الله بن أبي أريقط: والذي اختاره النبي – صلى الله عليه وسلم- لخبرته في الطرق.


اقرأ أيضًا: هل العنكبوت والحمامتين في هجرة النبي موضوع صحيح؟


في سياق متصل، بين الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن نهاية السنة الثانية عشرة للبعثة النبوية المباركة، وفور بيعة العقبة الثانية، التي دعا فيها المسلمون من أهل يثرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقية المسلمين في مكة إلى الهجرة إليهم، وبعد أن تهيأت الظروف للهجرة وجه رسول الله ، المسلمين إلى الهجرة للمدينة، ثم تبعهم مع صاحبه أبي بكر الصديق، وأول مكان وصل إليه النبي هو قباء، فأقام فيها بضعة أيام وأسس مسجدها.


وأفاد « جمعة» عبر "فيسبوك" أنه انتقل إلى المدينة ونزل في دار أبي أيوب الأنصاري، ثم أنشأ المسجد النبوي، وبنيت له غرفة ملاصقة في الجهة الشرقية الجنوبية من المسجد، سكن فيها مع زوجته سودة وبناته، ثم بنيت غرفة أخرى عندما تزوج عائشة رضي الله عنها ووصل إلى المدينة كل من استطاع الخروج من مكة من المسلمين، ولم يبق في مكة من المسلمين غير المستضعفين والذين يكتمون إسلامهم.


وتابع عضو هيئة كبار العلماء أنه بدأت التغييرات الكبيرة في المدينة المنورة، فألغى اسم يثرب وصار طيبة، وطابة، والدار، ونشأ تجمع بشري جديد تآخى فيه المهاجرون والأنصار، وانتهت العداوة بين الأوس والخزرج، فأصبحوا إخوة في الإسلام وأسلم عدد قليل جدًا من اليهود وتقوقع الباقون في أحيائهم يكيدون للإسلام والمسلمين.


وأكمل المفتي السابق: "أصبحت المدينة متبوأ الإيمان، وحصينة الإسلام والمسلمين، حيث نقلها المصطفى، نقلة تاريخية عالمية دينية، فأصبحت بدخوله صلى الله عليه وسلم حرمًا كحرم مكة، وأصبحتعاصمة الدولة الإسلاميةالأولى، وتكونت الإمبراطورية الإسلامية والحضارة الإسلامية انطلاقًا منها، وأصبح معظم طرق التجارة تحت سيطرتها وإدارة حكامها، وزاد المدينة تشريفًا بعد ذلك احتواؤها على المسجد النبوي ثاني الحرمين الشريفين، وبما شهدته من أحداث ذات صلة وثيقة بانتصار الدعوة، وتكونت أول مدرسة ثقافية حضارية في الإسلام منطلقة من المسجد النبوي وما حوله، معتمدة على التوثيق والحياد العلمي والرحمة والحقائق، مما هيأ لتلك المدرسة أن تؤدي دورًا ثقافيًا عميق الأثر، وبالتالي شكلت النموذج الأمثل للعاصمة الثقافية".