قال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريفإن من أبطال الهجرة النبوية المشرفة الصاحب والمؤنس أبو بكر الصديق: صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم- ومؤنسه في هجرته، والفدائي عليبن أبي طالب: الذي نام في فراش المصطفى– عليه الصلاة والسلام- ليلة الهجرة.
وأضاف «البحوث الإسلامية» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه من الأبطال أيضًا ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر: صانعة سفرة النبي – صلى الله عليه وسلم- والتي شقت نطاقه وربطت به، وكذا مستسقو الأخبار عبد الله بن أبى بكر: والذي كان يستمع إلى ما تتآمر به قريش؛ فيذهب إليهما في المساء ويخبرهما الخبر.
وأوضح مجمع البحوث بالأزهر أنه من الأبطال أيضًا
ماحي الآثار عبد الله بن أبي فهيرة: الذي كان يحلب لهما الغنم ويمحو آثار عبد
الله بن أبي بكر، ودليل الهجرة عبد الله بن أبي أريقط: والذي اختاره النبي – صلى الله
عليه وسلم- لخبرته في الطرق.
اقرأ أيضًا: هل العنكبوت والحمامتين في هجرة النبي موضوع صحيح؟
في سياق متصل، بين الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن نهاية السنة الثانية عشرة للبعثة النبوية المباركة، وفور بيعة العقبة الثانية، التي دعا فيها المسلمون من أهل يثرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقية المسلمين في مكة إلى الهجرة إليهم، وبعد أن تهيأت الظروف للهجرة وجه رسول الله ، المسلمين إلى الهجرة للمدينة، ثم تبعهم مع صاحبه أبي بكر الصديق، وأول مكان وصل إليه النبي هو قباء، فأقام فيها بضعة أيام وأسس مسجدها.
وأفاد « جمعة» عبر "فيسبوك" أنه انتقل إلى المدينة ونزل في دار أبي أيوب الأنصاري، ثم أنشأ المسجد النبوي، وبنيت له غرفة ملاصقة في الجهة الشرقية الجنوبية من المسجد، سكن فيها مع زوجته سودة وبناته، ثم بنيت غرفة أخرى عندما تزوج عائشة رضي الله عنها ووصل إلى المدينة كل من استطاع الخروج من مكة من المسلمين، ولم يبق في مكة من المسلمين غير المستضعفين والذين يكتمون إسلامهم.