قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

على جمعة: سيدنا آدم توسل بالنبي محمد.. فيديو

الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

قال الدكتور علىجمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا آدم – عليه السلام- توسل بالنبي محمد – صلى الله عليه وسلم- فقد قال له – تعالى-: " لولا محمد ما خلقتك".


وأوضح «جمعة»، في إجابته عن سؤال: «ما حكم الدعاء بحق جاه حبيبك النبي، وهل يجوز التوسل بأم النبي ووالده؟» أنه يجوز الدعاء بحق جاه النبي – صلى الله عليه وسلم- وشفاعته والوسيلة به، وهذا وارد في الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة.


وأضاف عضو هيئة كبار العلماء خلال لقائه ببرنامج «من مصر» المذاع على فضائية « سي بي سي»، أنه لا غضاضة في التوسل بأم النبي – صلى الله عليه وسلم- وأبيه، لأن العلماء اختلفوا في التوسل بهمها – عليهم السلام- فذهب بعضهم إلى أنهم مؤمنين، وذهب آخرون إلى أنهم من أهل الفترة؛ فهم ناجون، وذهب آخرون إلى أنهم ليسوا من الناجين.

وتابع المفتي السابق: «ونرجح الرأى الثاني أنهم كانوا من أهل الفترة لكثرة الأدلة من الكتاب والسنة، والله من رحمته بأبويه وبغيرهم من البشر يقول في كتابه العزيز: « وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا»، ( سورة الإسراء: الآية 15).


اقرأ أيضًا:هؤلاء يجوز التوسل بهم فى الدعاء.. الإفتاء توضح


في سياق متصل، نبهمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف إلى أنهيجوزالتوسل بالنبى -صلى الله عليه وسلم-بعد وفاته ، على المفتى به من قول جمهور الفقهاء المالكية والشافعية ومتأخرو الحنفية والمذهب عند الحنابلة، كأن يقول: « اللهم أنى أسألك بنبيك محمد أو بحق نبيك محمد أو بجاه نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم-».


وأشار «البحوث الإسلامية» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» إلى قولالنووى -رحمه الله-: «ويتوسل بِهِفِي حَقِّ نَفْسِهِ, وَيَسْتَشْفِعُ بِهِ إلَى رَبِّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَي»، وقولابن الحاج -رحمه الله-: « لأَنَّهُ الشَّافِعُ الْمُشَفَّعُ الَّذِي لا تُرَدُّ شَفَاعَتُهُ وَلا يَخِيبُ مَنْ قَصْدَهُ وَلا مَنْ نَزَلَ بِسَاحَتِهِ وَلا مَنْ اسْتَعَانَ, أَوْ اسْتَغَاثَ بِهِ... فَمَنْ تَوَسَّلَ بِهِ، أَوْ اسْتَغَاثَ بِهِ, أَوْ طَلَبَ حَوَائِجَهُ مِنْهُ فَلا يُرَدُّ وَلا يَخِيبُ لِمَا شَهِدَتْ بِهِ الْمُعَايَنَةُ، وَالآثَارُ».


وقال مجمع البحوث بالأزهر إنه من أدلة الجواز الكثيرةأنَّ رجلًا ضريرًا أتى النبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ- فقال: يا نبيَّ اللهِ ادعُ اللهَ أنْ يعافيَني، فقال: إنْ شئْتَ أخرْتُ ذلك فهوَ أفضلُ لآخرتِكَ، وإنْ شئْتَ دعوْتُ لكَ قال: لا بلْ ادعُ اللهَ لي، فأمرَهُ أنْ يتوضأَ وأنْ يصليَ ركعتينِ وأنْ يدعوَ بهذا الدعاءِ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ محمدٍ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ نبيِّ الرحمةِ، يا محمدُ إنِّي أتوجَّهُ بكَ إلى ربِّي في حاجَتي هذه فتَقضى, وتُشفعُني فيه وتشفعُهُ فيَّ، قال: فكان يقولُ هذا مرارًا, ثم قال بعدُ – أحسبُ أنَّ فيها: أنْ تُشفعَني فيه – قال: ففعلَ الرجلُ فبرأَ. [أخرجه ابن خزيمة فى صحيحه والحاكم في المستدرك على الصحيحين].


وقال الشوكانى تعقيبا على الحديث: وفى الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ التَّوَسُّلِ بِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- مَعَ اعْتِقَادِ أَنَّ الْفَاعِلَ هُوَ اللَّهُ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وَأَنَّهُ الْمُعْطِي الْمَانِعُ مَا شَاءَ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، منوهًا: «وعلى هذا فيجوزالتوسل بالنبى -صلى الله عليه وسلم-لرفع الوباء ولغيره من المهمات والحوائج».