قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أب وابنه وراء هجوم بوندي في سيدني.. دخل أستراليا بتأشيرة طالب

منفذي هجوم شاطئ بوندي
منفذي هجوم شاطئ بوندي

كشفت السلطات الأسترالية تفاصيل جديدة تتعلق بهوية منفذي الهجوم الدموي الذي استهدف شاطئ بوندي في مدينة سيدني، حيث أكد وزير الداخلية الأسترالي أن الأب المتورط في الهجوم، دخل البلاد بتأشيرة طالب، في حين أن ابنه وُلد ويحمل الجنسية الأسترالية.

أستراليا تكشف هوية منفذي هجوم شاطئ بوندي الدموي

وفي السياق ذاته، أعلنت الشرطة الأسترالية أن منفذي الهجوم المسلح هما أب ونجله، يبلغان من العمر 50 و24 عامًا، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 16 شخصًا وإصابة عشرات آخرين، في واحدة من أعنف الحوادث التي تشهدها أستراليا خلال السنوات الأخيرة.

وكانت شبكة "ABC" الأسترالية قد أفادت، يوم الإثنين، بأن السلطات كانت تتابع أحد المنفذين، ويدعى نويد أكرم، منذ عام 2019، بسبب الاشتباه في ارتباطه بخلية محلية لها صلات بتنظيم "داعش" المتطرف.

ووفقًا لما توصلت إليه التحقيقات عقب الهجوم، فإن الأب ونجله قاما بمبايعة التنظيم قبل تنفيذ العملية، كما عثرت قوات الأمن على علم تابع لـ"داعش" داخل سيارتهما.

وأكدت السلطات الأسترالية أن الهجوم وقع بالتزامن مع احتفالات دينية يهودية، ما زاد من خطورته وحساسيته، وسط استمرار التحقيقات لكشف ملابسات الحادث ودوافعه الكاملة.

وكانت ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن عدد المصابين ارتفع إلى نحو 38 شخصًا، بينهم ضابطا شرطة، جرى نقلهم إلى مستشفيات مختلفة، عقب حادث إطلاق النار الذي وقع الأحد أثناء احتفالات الجالية اليهودية بعيد الأنوار «حانوكا».

وشهد محيط شاطئ بوندي، أحد أشهر الشواطئ السياحية في العالم، إجراءات أمنية مشددة عقب الهجوم، فيما أعلنت الشرطة إلقاء القبض على مشتبه به ومقتل آخر.

من جانبه، وصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي مشاهد إطلاق النار بـ"المرعبة والمؤلمة"، مؤكدًا تضامن الحكومة مع الضحايا وذويهم. كما قال رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، إن الهجوم كان مخططًا له لاستهداف اليهود في سيدني بالتزامن مع اليوم الأول من عيد “حانوكا”، مشددًا على أن السلطات ستبذل كل ما في وسعها لضمان أمن الجالية اليهودية في البلاد.

ويأتي هذا الحادث بعد أيام من هجوم آخر استهدف كنيسًا يهوديًا في مدينة ملبورن مطلع ديسمبر 2024، ما أعاد إلى الواجهة المخاوف الأمنية وتصاعد أعمال العنف بدوافع الكراهية في أستراليا.