قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل الملابس الخارجية التي ترتديها الحائض طاهرة أن نجسة؟.. الإفتاء توضح

هل الملابس الخارجية التي ترتديها الحائض طاهرة أن نجسة
هل الملابس الخارجية التي ترتديها الحائض طاهرة أن نجسة

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "هل الملابس الخارجية التي ترتديها المرأة أثناء الدورة الشهرية- الحيض- تعتبر نجسة، على الرغم من أنها لم تُمَس بدم الحيض؟".

وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: ملابس المرأة الخارجية الطاهرة التي تلبسها أثناء الدورة الشهرية- الحيض- لا تعتبر نجسة ما لم يُصبها من النجاسات شيءٌ من حيضٍ أو غيره، فإذا تطهرت من الحيض ولبست هذه الثياب؛ فإنه يجوز لها الصلاةُ فيها وقراءةُ القرآن وغيرُ ذلك، فإن أصاب الثوبَ شيءٌ من النجاسات، من حيضٍ أو غيره؛ فإنه يكون متنجسًا لا نجسًا، ويَطهُر بالغَسل.

وفي سياق متصل، أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال حول “حكم زيارة المرأة الحائض للمقابر؟.. وهل يجوز لها أن تقف على غُسل والدتها أو تشارك في دفنها؟”.

 

حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل والدفن

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، يوم الجمعة الماضي، أن زيارة القبور سُنة، أرشد إليها النبي- صلى الله عليه وسلم-؛ لما فيها من ترقيق للقلوب وتذكير بالآخرة، مستشهدًا بقوله- صلى الله عليه وسلم-: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة».

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الميت ينتفع بالزيارة وبالدعاء وقراءة القرآن والصدقات التي تُهدى إليه، حتى قال بعض العلماء: "لولا الأحياء لهلكت الأموات"، مشيرًا إلى أن القبور تفرح بزيارة أهلها وبدعواتهم.

وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن كون المرأة حائضًا أو نفساء أو في حالة جنابة؛ لا يؤثر على صحة الزيارة إطلاقًا، لأن الطهارة من الحدث الأكبر أو الأصغر شرط فقط للصلاة وللطواف بالبيت الحرام. 

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن زيارة القبور وقراءة القرآن من الحفظ أو من الهاتف والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي، فجميعها مباحة للمرأة الحائض ولا يمنعها مانع شرعي من فعلها، باستثناء مسّ المصحف فقط.

حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مشاركة المرأة الحائض في غسل أمها أو الوقوف على الغسل أو المساعدة في الدفن أو السير في الجنازة أمر جائز شرعًا.

واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء بقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: «إن المؤمن لا ينجس حيًا ولا ميتًا»، موضحًا أن الحيض مانع شرعي معنوي، وليس نجاسة حسية تمنع من اللمس أو المساعدة.

وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الأمر الوحيد الذي لا يجوز للمرأة الحائض فعله في هذه الحالات؛ هو صلاة الجنازة، لأنها صلاة تشترط الطهارة مثل سائر الصلوات، فتشترط الطهارة من الحدثين، وطهارة البدن والثياب والمكان، وبذلك تكون زيارة القبور والمشاركة في أمور الجنازة جائزة، بينما تُمنع فقط من أداء صلاة الجنازة.