الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحل الأخير.. منظمة الصحة تطالب دول العالم بالانضمام إلى COVAX لمواجهة كورونا

مدير منظمة الصحة
مدير منظمة الصحة العالمية


كتبت منظمة الصحة العالمية إلى كل دولة، اليوم الثلاثاء، تدعوها إلى الانضمام سريعا إلى برنامج اللقاح العالمي المشترك وتحديد من سيحصل على لقاحات فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"  أولا.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس قوله إنه بدون تطعيم السكان الأكثر عرضة للخطر في جميع أنحاء العالم في نفس الوقت، سيكون من المستحيل إعادة بناء الاقتصاد العالمي.

وقال تيدروس إن 20% من سكان كل دولة، بمن فيهم العاملون الصحيون على الخطوط الأمامية، وكبار السن فوق 65 عاما، وأولئك الذين يعانون من الأمراض، يجب استهدافهم في المرحلة الأولى من التطعيم، بمجرد التوصل إلى لقاح فاعل وآمن. 

وقال تيدروس في مؤتمر صحفي افتراضي: "لقد تعلمنا بالطريقة الصعبة أن أسرع طريقة لإنهاء هذا الوباء وإعادة فتح الاقتصادات هي البدء بحماية السكان الأكثر عرضة للخطر في كل مكان، بدلا من جميع السكان في بعض البلدان فقط".

ويتسابق الباحثون وعمالقة صناعة الأدوية في جميع أنحاء العالم لإنتاج لقاح، حيث يتم حاليًا اختبار 9 من أصل 29 لقاحا على البشر، ويشكلون جزءا من مصنع لقاحات COVAX "كوفاكس" العالمي المشترك.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية إن مصنع اللقاحات "كوفاكس" آلية حاسمة من أجل الشراء المشترك ومواجهة المخاطر عبر لقاحات متعددة، موضحا "ولهذا السبب أرسلت اليوم خطابا إلى كل دولة عضو لتشجيعها على الانضمام".

اقرأ أيضا|


وتابع أنه سيتم تحديد موقعين للقاحات على مرحلتين، وأنه في المرحلة الأولى، سيتم تخصيص الجرعات بشكل متناسب لجميع البلدان المشاركة في وقت واحد، من أجل تقليل المخاطر العالمية الشاملة. وأوضح أنه في المرحلة الثانية، فإنه سيكون الدور على الدول الأكثر عرضة للخطر والتهديد. 

وتابع أنه بالنسبة لغالبية الدول، فإن المرحلة الأولى سوف تستهدف 20% من السكان. 

يأتى ذلك في الوقت الذي وجهت فيه منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى الشباب بخصوص تفشي وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، حيث ذكرت أنه لا يمكن لوم الناس على رغبتهم في العيش بشكل طبيعي، إلا أنهم، وخصوصا الشباب غير محصنين من الإصابة بالفيروس، وأن الوباء لا يقهر.