EN 
- الأمم المتحدة: الاتفاق الليبي الجديد سيمهد لتسوية سياسية جادة للأزمة
- الإمارات تنفي التقارير حول توقيع اتفاق أمن داخلي مع إسرائيل
- العراق.. محتجون يحرقون مبنى البرلمان في البصرة
- الوساطة في جوبا تجمد التفاوض مع حركة الحلو
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وركزت صحيفة "الأنباء" على ترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعلان وقف إطلاق النار في كافة الأراضي الليبية من قبل مجلس النواب وحكومة الوفاق، قائلًا إن بيانات وقف العمليات العسكرية تشكل خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار.
على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت "الوطن" بأن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية أعلن وقفا فوريا لإطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية، داعيًا لانتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس المقبل، مؤكدا أن تحقيق وقف إطلاق النار يقتضي أن تكون سرت والجفرة منزوعتي السلاح.
ونقلت "الجريدة" عن رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، قوله إنه يدعو إلى وقف إطلاق النار، نظرا إلى تردي الخدمات والوضع الاقتصادي في ليبيا وظروف جائحة كورونا، إلى جانب اعتبار "المسؤولية الوطنية".
وأكد سعيه إلى طي صفحة الصراع والاقتتال وبناء الدولة عبر عملية انتخابية، فضلا عن مصالحة وطنية شاملة تكون أساسا لـ"بناء الوطن وضمان استقراره".
وقالت "القبس" إن مدير إدارة التعاون الأمني الدولي في وزارة الخارجية الإماراتية، سالم محمد الزعابي، نفى ما تردد في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية من أن الإمارات وإسرائيل وقعتا مذكرة تعاون في مجال الأمن الداخلي في إطار معاهدة السلام بين البلدين، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو إقامة علاقات اقتصادية وعلمية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والصحة والتعليم، وأن هذه المعاهدة ليست في إطار البحث عن اتفاقيات أمنية.
وأشارت "الراي" إلى أن محتجين في مدينة البصرة بجنوب العراق أضرموا النار في مكتب مجلس النواب، الجمعة، وعلى إثره أطلقت قوات الأمن الرصاص في الهواء لتفريقهم، بعد أيام من مقتل ناشطين عراقيين على يد مسلحين، حيث اجتمع المتظاهرون لمطالبة البرلمان العراقي بإقالة المحافظ، بعد مقتل اثنين من الناشطين، وإصابة آخرين في 3 هجمات منفصلة نفذها مسلحون مجهولون خلال الأيام القليلة الماضية.
وذكرت "الوطن" أن الوساطة التي تشرف على مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية في جوبا قررت تجميد التفاوض مع الحركة الشعبية -شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، حيث قالت إنه سيتم التشاور بين فريق الوساطة وقيادة الحركة بشأن إستئناف المفاوضات لاحقًا، مبينًا أن وفد الحركة المفاوض سيظل موجودًا بجوبا.
دوليًا، أفادت "الجريدة" بأن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، أعربت عن ترحيبها "الشديد" بـ"نقاط التوافق" الواردة في بياني مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق.
ودعت إلى تطبيق سريع لدعوة البيانين إلى فك الحصار عن إنتاج وتصدير النفط، وتطبيق الإرشادات التي ذكرت في البيانين، وقالت إنه من "التعنت" أن يجري حرمان الشعب الليبي من ثرواته.
ونقلت "القبس" عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قوله إن واشنطن ستمنع روسيا والصين من انتهاك العقوبات على إيران، معربًا عن خيبة الأمل الأمريكية من عدم دعم الحلفاء الأوروبيين لجهود تفعيل العقوبات على إيران، وتمديد فرض حظر السلاح على طهران في مجلس الأمن.
