EN
كان مطلق النار في كرايستشيرش، الذي قتل في عام 2019 51 شخصًا في هجمات على مسجدين في نيوزيلندا، برنتون تارانت، قد خطط لإحراق داري العبادة بعد موجة القتل التي ارتكبها، بحسب ما قرأه قاض خلال جلسة النطق بالحكم على الإرهابي، اليوم.
واعترف تارانت، الذي أقر بنفسه أيضا بأنه متعصب للبيض، أنه مذنب لإقدامه على قتل 51 شخصا عمدا، فضلا عن اتهامه بالإرهاب.
وبدأت جلسة النطق بالحكم يوم الاثنين ومن المقرر أن تستغرق أربعة أيام.
ورفض تارانت وجود محامي دفاع ويمثل نفسه في المحكمة.
وبحسب الاتهامات التي قرأها المدعي العام للملك بارنابي هاوز، فإن الإرهابي خطط للهجوم بعناية بقصد إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى.
وقبل الهجوم، حصل تارانت على قدر كبير من المعلومات حول المخططات الداخلية للمسجد والمواقع وأوقات الصلاة والتواريخ المهمة في التقويم الإسلامي "للتأكد من أن المساجد ستكون في ازدحامها" ، كما قرأ هاوز في مقطع فيديو شاركه نيوزيلندا هيرالد.
وبالإضافة إلى العدد الكبير من الأسلحة النارية والذخيرة في سيارة تارانت، كانت هناك أيضًا "أربع حاويات بنزين معدلة للاستخدام كأدوات حارقة، وكان قصد المتهم حرق المساجد بعد أنهاء الهجمات".
وكان تارانت، وهو مواطن أسترالي انتقل إلى نيوزيلندا في عام 2017، حاضرًا في قاعة المحكمة ولم يبد ندمًا يذكر.
وسيمثل للمحاكمة في منصة المدعى عليه للأيام الأربعة القادمة عندما تستعد المحكمة لسماع شهادات من حوالي 66 شخصًا.
وبثت الهجمات التي نفذها تارانت في 15 مارس 2019 في أكبر مدينة في الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا على الهواء مباشرة على موقع فيسبوك عبر كاميرا كان يرتديها تارانت على نفسه.
