الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يعالج هدر المياه ويواجه البطالة.. المشروع القومي لتأهيل الترع فى عيون الخبراء.. نور الدين: يوفر المياه اللازمة لـ رى 2 مليون فدان.. القوصي: يرفع مساحة الأرض الزراعية.. والوزارة: يتم بأسلوب علمي كامل

تبطين وتأهيل الترع
تبطين وتأهيل الترع

  • ضياء الدين القوصى: وزارة الرى جعلت تبطين الترع مشروعا قوميا
  • نادر نور الدين: شبكة نقل المياه تفقد 19 مليارا كل عام
  • إيمان السيد: جزء كبير من الاستثمارات المخصصة لتأهيل وتبطين الترع تم تمويله من الموازنة العامة للدولة



تأهيل وتبطين الترع من أهم المشروعات القومية التى تتبناها الدولة وتنفذها وزارة الرى فى جميع المحافظات، لتستطيع توفير المياه المهدرة فى الترع الطينية.


وقال الدكتور ضياء الدين القوصي، مستشار وزير الري الأسبق وخبير المياه الدولي الترع فى مصر معظمها ترع ترابية محفورة فى الطين، ولذلك تنبت بها الحشائش المياه، فنقوم بالتطهير لهذه الحشائش، وهو ما يؤدى لاستفحال هذه الترب ويصبح قطاع الترع أكبر.


وأضاف "القوصى"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": "بذلك نعود للقطاع التصميمى مرة أخرى عن طريق التبطين عن طريق الخرسانة أو الحجر الجيرى، وفى نفس الوقت فى القطاعات الصغيرة نضع ماسورة بدلا من أن يكون القطاع مكشوفا".


وأشار إلى أن تبطين الترع بدأ منذ فترة طويلة، لكن الحملة أصبحت على جميع المحافظات والوزارة جعلته مشروعا قوميا واستطاعت توفير المبالغ الخاصة بتبطين الترع.


وأكد أن تبطين الترع يوفر مساحات أراضٍ ويضيف للرقعة المنزرعة ويقلل من الحشائش التى كانت تستهلك مياها وتوفر عمالة ونستخدم الخامات المحلية وبذلك يكون له فوائد كثيرة غير ترشيد المياه.


فى سياق متصل، قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأراضى والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إن تبطين الترع يجرى من خلال وضع ألواح أسمنتية على جدارن الترع والقاع، بدلًا من الطمي الموجود حاليًا لأنه يمتلئ بالثقوب التي تتسرب من خلالها المياه، كما أن الأسمنت أصم لا يسمح بهروب المياه من الترع، والترع طينية يحدث لها فقد فى المياه بطريقتين الأولى بالتبخر والأخرى بالتسريب الجانبى.


وأكد أن الوزارة تضع خطة علمية محسوبة لتطوير منظومة الرى لأن شبكة نقل المياه فى العام تفقد 19 مليارا كل عام، فإذا استطعنا توفير نصفهم سنستطيع توفير مياه تكفى رى 2 مليون فدان، والرى داخل الحقول يهدر 20% فقط لأننا نعيد استخدام مياه المصارف فبالتالى نرفع كفاءة الرى ولا نهدر المياه.


من جانبها، قالت الدكتورة إيمان السيد، رئيسة قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والرى، إن جزءا كبيرا من الاستثمارات المخصصة لتأهيل وتبطين الترع تم تمويله من الموازنة العامة للدولة.


وأضافت إيمان السيد أن مخصصات الوزارة للعام المالى 20-21 بها جزء كبير لتمويل هذا المشروع، بالإضافة للتواصل مع بعض جهات التمويل الدولية مع بنك التعمير الألمانى وبنك الإعمار الأوروبى.


وأشارت إلى أن الوزارة تحرص دائما على التواصل مع الجهات البحثية لدراسة أى مقترحات ومشروعات، وتشترك الجامعات فى وضع التصور الأمثل لتنفيذ المشروعات مثل الدراسة الخاصة بتحديد إمكانيات الحسالات الجوفية كانت بالتعاون مع جامعة القاهرة.