الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الزعفراني: أعضاء الإخوان كانوا يقدمون الولاء لـ"محمود عزت" قبل المرشد

خالد الزعفراني
خالد الزعفراني

قال الباحث في شئون الحركات الإسلامية خالد الزعفراني، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن القبض على القيادي الإخواني محمود عزت ضربة قاصمة وموجعة لتنظيم الجماعة، تزيد من ضعفه وحظوظ عودته للساحة مرة آخرى، نظرا لما يمثله عزت من أهمية وتأثير تفوق مرشد الجماعه نفسه.

وأوضح الزعفراني في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن محمود عزت كان نائب المرشد وأحد رموز الفكر القطبي (من تلاميذ سيد قطب)، كما كان المتحكم والمسيطر الرئيسي في خيوط وفروع التنظيم في الداخل والخارج بجانب خيرت الشاطر، مؤكدا أن أعضاء الجماعة كانوا يقدمون لـ"عزت" الولاء قبل المرشد.
  
وعن سبب بقاءه في مصر طوال هذه المدة وعدم هروبه إلى الخارج، أكد باحث الحركات الإسلامية أن محمود عزت يميل إلى الاختفاء وعدم الظهور لذلك لم يهرب إلى الخارج، كما كان حوله مجموعة ضيقة من الجماعة سهلوا عملية اختفائه وجعله بعيدا عن أعين الأمن.

وأشار إلى أن الإخوان حاليا في مرحلة ضعف شديد، زادت بعد القبض على قائدهم، لذلك سيلجأون إلى الفضائيات في تركيا وقطر لمواصلة التحريض وإثارة الفتن.

ألقت قوات الأمن -منذ قليل- القبض على القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، محمود عزت، القائم باعمال المرشد العام ومسئول التنظيم الدولي للجماعة، بإحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.

وتولى عزت منصب المرشد العام بالإنابة في 20 أغسطس 2013، عقب القبض على المرشد محمد بديع، بعد أيام من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بعد أن كان نائبا للمرشد آنذاك.